
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
دِيــــــارُ اللِـــــوا عـــــادَت
بِمَقـدَم هـذا الليثِ والقَمَرِ الساري
سـَحابٌ أَتـى بـالرِيِّ يَـروِي جديـدَها
وبالبَــأسِ يُفنِـي كـلَّ أَظلَـمَ جَبّـارِ
وَإِنَّــا حَمِـدنا اللَّـه ثُـمَّ إِمامنـا
مَنارَ الهُدى عبدَ الحَميدِ يَدَ الباري
خَليفَــةَ ديـنِ اللَّـه حـامِي شـِعارِهِ
مُؤَيَّـــدَةٌ منـــهُ بجُنــدٍ وَأَنصــارِ
فقَــد خَصـَّنا بـابنِ الأكـارِمِ طـالِبٍ
لِيَرفَــعَ ظُلمــاً مِـن طُغـاةٍ وَفُجّـارِ
أَيــا هاشــِميّاً مـن قـديمٍ جُـدُودُهُ
غِيـاثُ الـوَرى فـي حِينِ ضِيقٍ وإِعسارِ
لقَــد عَفَـتِ الأحسـاءُ حتَّـى أَعَـدتَها
بِــرَأيٍ وَعَــزمٍ مِنــكَ لَيـسَ بِخَـوّارِ
وَشــَرَّفتَها مِـن بَعـدِ طُـولِ خُمُولِهـا
وَخلَّصـتَها مـن وَصـمَةِ الـذُلِّ وَالعارِ
ومِمّــا عَلاهــا مِــن وَقـارٍ وهَيبَـةٍ
أُعِيــدَت عَواديهــا نَـواكِسَ أَبصـارِ
ولا عَجَـبٌ إِذ أَنـتَ مِـن أَشـرَفِ الوَرى
ولا شــَرَفٌ إِلا ومِــن عِنــدِكُم طـارِي
وكـلٌّ سـَعى لِلمَجـدِ مِـن نَهـجِ سَعيكُم
وكـلٌّ بِنَهـجِ الفَضـلِ مِن فَضلِكُم سارِي
لنـا مِنـكَ أهنـا مَنـزِلٍ حِينَ نَلتَجي
وأَكـــرَمُ أَخلاقٍ وأَطيَـــبُ أَخبـــارِ
وَأَحســَنُ وَجــهٍ بالســِيادَةِ مُشــرِقٍ
وَأَبســَطُ كَــفٍّ بالفَواضــِلِ مِــدرارِ
فلا زِلـتَ فـي كـلِّ المَسـاعِي مُظَفَّـراً
مُعانـاً مِـنَ المَـولى بِجَـبرٍ وَإِبصارِ
الشيخ عبد العزيز بن صالح بن عبد العزيز العلجي، وأصل نسبه من قريش.حفظ القرآن الكريم، وتعلم الكتابة والقراءة ومبادئ العربية والفقه، واشتغل في التجارة بين الكويت والأحساء، ولكنه تركها واتجه إلى طلب العلم فأخذ عن عدد كبير من علماء الأحساء.توفي في الصالحية.مدح الملك عبد العزيز آل سعود، والأمير عبد الله بن جلوي، والشيخ عيسى بن علي آل خليفة.له: نظم كبير في الفقه ( فقه الإمام مالك)، (مباسم الغواني في تقريب عزية الزنجاني).