
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
كَـذَبَت أُرُبّـا حِيـنَ أَنكَـرَتِ السَّما
كشــَّافُها لِقُلُوبِهــا ذاتِ العَمـى
إِنَّ الســَّماءَ لِلُطفِهــا كَزُجاجَــةٍ
تَخفَـى لَـدَى الجـارِي فَجرِّب تَعلَما
واقـرَأ لِتُهـدى آيَـةَ الصَّرحِ الَّذي
ســَوَّى ســُلَيمانٌ عَلـى حُـوتٍ وَمـا
وَانظُر إِلى الصَّرحِ اختَفَى مَعَ قُربِهِ
فكَيــفَ لا تَخفَـى عَلـى بُعـدٍ سـَما
لَكِـن غُبـارُ الجَـوِّ يُخفِـي لُطفَهـا
فَلِــذا أُرِيناهــا إِراءً مُحكَمــا
وَاعلَـم إِذا قَـد سـُلِّمَت هَـذِي لَهُم
فالـدِّينُ قَـد جَثُّـوهُ جَثّـاً مُعظَمـا
وَانظُـر وَراجِـع بَعـدَما قَد حَرَّفُوا
آيَ الكِتـــابِ تَعَنُّتــاً وَتَعَظُّمــا
بَـل كَذَّبُوا الرُّسلَ الكِرامَ وَجَهَّلُوا
خَيـرَ الأَنـامِ مُحَمَّـداً مـا أَعظَمـا
هَـل كـانَ يُـدعى واحِـدٌ مِنهُم عَلَى
هَـذِي الجَرائِمِ في الشَّريعَةِ مُسلِما
ســُحقاً لَهــا مِـن فِرقَـة خَدَّاعَـةٍ
ســَحَرُوا غَبِيّـاً مُؤمِنـاً مُستَسـلِما
مَـه لا تُعَظِّـم زُخرُفـاً خَـدَعُوا بِـهِ
قَـد كـانَ نَقضـُهُمُ الشَّريعَةَ أَعظَما
بـاعُوا الشـَّريعَةَ لِلأَعادِي بِالدُّنا
وَاسـتَبدَلُوا عـاراً بِها والمَأثَمَا
جاهِــدهُمُ إِن كُنـتَ عَبـداً مُؤمِنـاً
إِنَّ الـدِّفاعَ عَـنِ الشـَّريعَةِ حُتِّمـا
الشيخ عبد العزيز بن صالح بن عبد العزيز العلجي، وأصل نسبه من قريش.حفظ القرآن الكريم، وتعلم الكتابة والقراءة ومبادئ العربية والفقه، واشتغل في التجارة بين الكويت والأحساء، ولكنه تركها واتجه إلى طلب العلم فأخذ عن عدد كبير من علماء الأحساء.توفي في الصالحية.مدح الملك عبد العزيز آل سعود، والأمير عبد الله بن جلوي، والشيخ عيسى بن علي آل خليفة.له: نظم كبير في الفقه ( فقه الإمام مالك)، (مباسم الغواني في تقريب عزية الزنجاني).