
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
سـَلامٌ كَمـا انشـَقَّ الكمـامُ عَـنِ الزَّهرِ
وَإِلا كَمَـا انجَـابَ الغمـامُ عَـنِ البَدرِ
ســَلامٌ كعِقــدٍ لاحَ فــي نَحــرِ كَــاعِبٍ
وَحَسـبُكَ حُسـنَاً بَهجَـةُ العِقدِ في النَّحرِ
سـَلامٌ إِذا مـا اجتـازَ بِالمِسـكِ عَرفُـهُ
دَعَـاهُ أَعِرنِـي الطِّيـبَ يـا طَيِّبَ النَّشرِ
ســَلامٌ لَــهُ لُطــفُ النَّســائِم باشـَرَت
نَـدِيَّ النَـدى واستَبضـَعَت نَفحَـةَ الشَّجرِ
ســـَلامٌ هُـــوَ الحُـــرُّ الحَلالُ وَإِنَّــهُ
لأَحلَـى مِـنَ السـَّلوى وَأَشـهَى مِنَ الخَمرِ
وَوَجـدٌ لَـو أَنَّ النـارَ مِنـهُ اقتِباسُها
لَمَـا طُفِئَت مِـن بـارِدِ المَـاءِ بالغَمرِ
يَــزُفُّ مِــنَ الأَشــوَاقِ فــوقَ نَجَــائِبٍ
تَسـِيرُ مَـعَ الأَرواحِ مـا سـِرنَ أَو تَسرِي
نَجــائِبُ لَــم تَـدرِ الحَفَـاءَ خِفافُهـا
وَلَــم تَشــكُ يَومــاً مِـن كَلالٍ وَلا ضـُرِّ
مَتَـى عَـبرَت مِـن جَـانِبِ السّيفِ لَم تُبل
أَتَســبَحُ بَحــراً أَم تَخُــبُّ عَلــى بَـرِّ
أُرَحِّلُهـــا والليـــلُ يَنــدُبُ نَفســَهُ
وَقَـد شـابَ وافتَـرَّ النَهَـارُ عَنِ الفَجرِ
إِلَــى بَلَــدٍ تُغنِيــكَ عَـن كُـلِّ بَلـدَةٍ
سـِواها وَمـا عَنهـا غَنـاءٌ لِـذِي حِجـر
بِلادِي هِــيَ الـدُنيا وَمَـن حَـلَّ سـُوحَها
هُمُ الناسُ كُلُّ الناسِ في البَدوِ وَالحَضرِ
بِلادٌ كَمــا شــاءَت نُفُــوسُ ذَوِي العُلا
أَتَـت وَحَـوَت مـا لَـم يَكُـن قَطُّ فِي مِصرِ
فَتُربتُهـــا مِســـكٌ وَسَلســَلُ مائِهــا
نَمِيــرٌ ومُعتَــلُّ النَّسـِيمِ بِهـا يُـبرِي
وَأَيســَرُ مــا فِيهــا جِنــانٌ تَنَظَّمَـت
مِـنَ النَّخـلِ وَالأَشـجارِ والنَّبتِ والزَّهرِ
فَمِـــن باســـِقاتٍ راســِياتٍ ضــَوَامِنٍ
لَنـا الخِصبَ إِن ضَنَّ السَّحابُ بِمَا القَطرِ
وَخَــــوخٍ وَتُفَّـــاحٍ وَكَـــرمٍ مُنَضـــَّدٍ
وَتِيــنٍ وَرُمّــانٍ يَشــِفُّ مِــنَ القِشــرِ
وَبَيـــنَ تُرُنــجٍ كالقَنادِيــلِ ناضــِرٍ
كَمَـا أَنَّـهُ يَحكِـي النَّوافِـجَ في النَّشرِ
ووَردٍ وَرَيحــــانٍ وَجَنــــيٍ جَنـــاؤُهُ
إِلـى غَيـرِ ذا مِمّـا يَجِـلُّ عَـنِ الحَصـرِ
يُعَلِّــلُ مَســقُومُ الهَــوى نَفسـَهُ بِهَـا
لِمَـا أَشـبَهَتهُ مِـن حُلـى رَبَّـةِ الخِـدرِ
وَقَـــد خَلَّلتهـــا لِلعُيــونِ جَــدَاوِلٌ
يُجَعِّــدُها مَــرُّ النَّسـِيمِ الَّـذي يَسـري
تَوَهَّمَهــا النُّظّــارُ بِيضــاً صــَوَارِماً
تَعَاهَـدَ قِـدماً صَقلَها القَينُ ذُو الخُبرِ
تَعَـــانَقَتِ الأَغصــَانُ فــي جَنَباتِهــا
مُعَانَقَــةَ العُشــّاقِ خَصـراً إِلـى خَصـرِ
عَلَــى ضــَفَّتَيها الكَـرمُ مَـرجٌ سـِجَافُهُ
فَهَـا هِـيَ عَـن شـَمسِ الظَّهيـرَةِ في سِترِ
كَـــأَنَّ خَيـــالات الغُصــُونِ بِســَطحِها
فِرِنــدٌ جَـرى فَـوقَ السـُّرَيجِيَّةِ البُـترِ
أَلا حَبَّــذا تِلــكَ الجِنـانُ فَكَـم زَهـا
لَنـا الأُنـسُ يَومـاً في حَدائِقِها الخُضرِ
وَيَــا حَبَّــذا تِلـكَ المَغَـانِي فَإِنَّهـا
بِأَهـلِ الثَّنـا وَالمَجـدِ باسـِمَةُ الثَّغرِ
مَطَـــالِعُ أَقمـــارٍ مَرابِـــعُ ســادَةٍ
مَراتِــعُ غِــزلانٍ بِشـَمسِ الضـُّحى تُـزرِي
فَفيهــــا لِطُلابِ العلُـــومِ مَناهِـــلٌ
تَمُــدُّ ولَكــن لَيــسَ تُعــرَفُ بِـالجَزرِ
رِجَـالٌ رَعَـوا حَـقَّ الشـَّرِيعَةِ مُـذ وَعَوا
عَـنِ اللَّـهِ وَالهَادِي وَسارُوا عَلَى الإِثرِ
فَبِـابنِ عُمَيـرِ الحَـبرِ فلتَفخَـرِ الحِسا
وشــَيخِي أَبـي بَكـرٍ وَمَـن كَـأَبِي بَكـرِ
وَكَــابنَي أَخِيـه أَو فَمَـن كـابنِ عَمِّـهِ
وَمَــن كَعَلِــيٍّ وابنــهِ بَهجَـةِ القُطـرِ
وَفِيهــا رِجــالٌ لَيــسَ بـاهِرُ فَضـلِهِم
بِأَيسـَرَ مِمَّـن خُـصَّ فـي النَّظـمِ بِالذِّكرِ
وَفيهــا مِــنَ الأَعيــانِ شــُمٌّ مَقَـاوِلٌ
تُطيــفُ حِبـاهُم بِالجِبـالِ مِـنَ التِّـبرِ
وَفيهِـــم لِمُنتـــابٍ رِحــابٌ فَســِيحَةٌ
وَبَســطَةُ فَضــلٍ لِلمُقِــلِّ الَّـذي يَعـرِي
وحَســـبُكَ مِــن آلِ المُبــارَكِ مَعشــَرٌ
كُهُــولٌ وَفِتيـانٌ تَسـامَى إِلـى الفَخـرِ
ذَوِي النَّســَبِ الوَضـّاحِ وَالحَسـَبِ الَّـذي
جَمِيـعُ المَعَـالي أُدرِجَـت مِنـهُ فِي سَطرِ
فَلِلعِلــمِ مــا تُحنَـى عَلَيـهِ ضـُلُوعُهُم
وَلِلنَّهــيِ مـا تَحـوي الشـِّفَاهُ وَلِلأَمـرِ
وَلِلـدينِ مـا قـامُوا وَمـا قَعَدُوا ولِل
مَعَـالِي إِذا بـاعَ السـِّوى سَعيُهُم يَشرِي
وَلِلــرَّوضِ غِــبَّ القَطـرِ أَخلاقُهُـم فَمـا
يُلاقــــونَ إِلا بِالطَّلاقَـــةِ وَالبِشـــرِ
مَســـاجِدُهُم مَعمُـــورَةٌ زُيِّنَــت بِهــم
وَلا بَرِحُــوا فيهــا الأَئِمَّــةَ لِلحَشــرِ
مَدَارِســـُهُم لِلعِلـــمِ نَشــرٌ لِــدَارِسٍ
بِهـا نِعـمَ مـن يَقـرا بِهـنَّ وَمَن يُقرِي
مَنَــاقِبُهُم تَــأتِي عَلَــى كُــلِّ خَلَّــةٍ
مِـنَ الفَضـلِ وَالأَفضـالِ سـامِيَةِ القَـدرِ
وَأَكــرِم بِقــومٍ مِنهُــمُ حَمَـدُ النَّـدِي
حَمِيـدُ المَسـاعِي ذُو العُلا غُـرَّةُ العَصرِ
لعَبـــدِ اللطيــفِ يَنتَمِــي ومُبــارَكٌ
لَــهُ يَنتَمــي عَبـدُ اللطيـفِ بِلا نُكـرِ
ثَلاثَـــةُ ســاداتٍ أَشــادُوا لِقَــومِهِم
جِســامُ المَعَـالي لا كَغُمـدان وَالحفـرِ
فَــإِن كُنـتَ لَـم تَـدرِ الَّـذَينِ تقـدَّما
عَلَـى أَنَّ مَـن فَـوقَ الثَّـرى بِهِما يَدرِي
فَــدَع مَـن مَضـى وَانظُـر لأَبلَـجَ ماجِـدٍ
أَشــَمَّ خَصــِيبِ الكَـفِّ يُسـفِرُ عَـن بَـدرِ
أَغَــرٌّ طَوِيــلُ البــاعِ رَحــبٌ فنـاؤُهُ
كَفِيــلٌ لِمُرتــادِيهِ بِالرَّوضـَةِ البِكـرِ
لَنــا كُــل حيــنٍ لا عَــدِمنَاهُ أَنهُـرٌ
تَفِيــضُ عَلَينــا مِـن أَصـابِعِهِ العَشـرِ
هُـوَ العـالِمُ الحَـبرُ الَّـذي نالَ رُتبَةً
مِـنَ العِلـمِ لـم تُعـرَف لزيدٍ ولا عَمرِو
فَلِلَّــهِ ذاكَ الصــَّدرُ مِنـهُ فَقَـد حَـوى
بحَــارَ علُـومٍ وَهـوَ فـي سـَعَةِ الفِـترِ
وَلِلَّـــهِ ذاكَ القَلـــبُ مِنــهُ فَــإِنَّهُ
تُقَدِّســُهُ الأَنــوارُ مِــن عـالَمِ السـِّرِّ
وَلِلَّــهِ تِلــكَ النَّفــسُ مِنــهُ فَإِنَّهـا
لترضـَى مِـن الأَقـدارِ بِـالحُلوِ وَالمُـرِّ
وَلِلَّــهِ مِنــهُ فَيصــَلٌ لَــم يَـزَل بِـهِ
يُحَــذِّرُ عَــن غَــيٍّ وَيَهــدِي إِلَـى بِـرِّ
هُــوَ العابِـدُ الأَوّاهُ وَالقَـانِتُ الَّـذِي
يَـــبيتُ ســميراً لِلتَّهَجُّــدِ وَالــذِّكرِ
هُـوَ الزاهِـدُ المُبتـاعُ خُلـدَاً بِـزائِلٍ
فيـا رِبحَهـا مِـن صـَفقَةٍ سـاعَةَ الحَشرِ
وَكــائِن لَــهُ بَيــنَ النَّــدامَى خَلائِقٌ
رِقـاقٌ حَواشـِيها تُحاكِي الهَوى العُذرِي
لَــهُ هِمَّــةٌ دانَ ابــنُ ذِي يَـزَنٍ لَهـا
وَعــزمٌ كَحــدِّ الهِندُوانِيَّــةِ البُــترِ
وَإِقـدامُ مَـن لَـم يُرهِـب الحَتـفُ قَلبَهُ
خَـبيرٌ لـدَى الهَيجـاءِ بِـالكَرِّ والفَـرِّ
يَغُــضُّ عَــن العَــوراء طَــرفَ تَجَاهُـلٍ
أَلا إِنَّــهُ بِــالحِلمِ وَالصـَّفحِ ذُو خُـبرِ
لَــهُ بِــذَوِي الأَرحــامِ وَصــلٌ وَرَحمـةٌ
وعَطـفٌ عَلـى مَـولى القَرابَـةِ وَالصـِّهرِ
يَمينــاً لِهَـذا الكَنـز طُـوبَى لِمُـدرِكٍ
رِضــاهُ وَلَـو فَـدّاهُ بِالمـالِ وَالعُمـرِ
عَلَــى أَنَّنِــي لَــم أُوفِ يَومـاً بِحَقِّـهِ
لأَنِّـي فَـتىً مِـن خَمـرَةِ الجَهـلِ فِي سُكرِ
وَلكنَّنــي فــي كـلِّ حـالٍ أَنـا ابنُـهُ
وَحاشــاهُ يرضـَى لابنِـهِ مَوقِفـاً يَـزرِي
فَيــا أَبَــتي خُــذهَا عَقِيلَــةَ حيِّهـا
فَمـا ظَبيَـةُ الـوَادِي وَما دُميَةُ القَصرِ
وكيــفَ ومُملِيهــا لِســَاني فـي أبـي
وَباعِثُهــا وَجــدِي وَقانِصــُها فِكــري
فَــأَنعِم عَلَيهــا بِـالقُبُولِ وإِن تَجِـد
بِهــا خَلَلاً فَامـدُد لَهـا وَارِفَ السـِّترِ
تَقَبَّــل يَســِيراً مِــن حَقِيــرٍ فَإِنّمـا
أَتيــتُ لَعَمــري مِـن ثَنـائِكَ بِـالنَّزرِ
وَلــو أَنَّنــي أَصــبَحتُ قســّاً بَلاغَــةً
وَعَمـرواً بَيانـاً والحُطَيئَةَ فـي الشِّعرِ
لَمـا اسـطَعتُ أَن أُحصـِي مَناقِبَـكَ الَّتِي
قَرَنـتَ إِلـى مـا حُـزتَ مِـن شَرَفِ النَّجرِ
وَكيـــفَ ومِــن دُونِــي ودُونَ أَحِبَّتِــي
رُكــامٌ وآكــامٌ مِــنَ البَحـرِ والبَـرِّ
فَمَــن مُبلــغٍ أَبنــاءَ عَمِّــيَ عِيشــَةً
تعُــوقُ وأَشـواقاً تعـالَجنَ فـي صـَدرِي
أَأَبنـــاء عَمِّــي لا بَرِحتُــم بِنِعمَــةٍ
ولا زِلتُــمُ فــي أُلفَــةٍ آخِـرَ الـدَّهرِ
أَلا لَيــتَ شــِعري هَـل لَـدَيكُم فـإِنَّني
أُسـاجِلُ فـي وَجـدِي بِكـم ساجِعَ القُمري
تَرحَّلــتُ عَنكُــم لِــي أَمــامِي نَظـرَةٌ
وعِــزٌّ وعــزٌّ نحـوَكُم لِـي عَلـى إِثـري
ترحَّلــتُ عنكُــم غيــرَ مُسـتَبدِلٍ بِكُـم
وَلـو أَنَّنـي خُيِّـرتُ فـي الأَنجُـمِ الزُّهرِ
وَلكــــنَّ نَفســـِي تَقتَضـــِيني لِلعُلا
حقُوقــاً ثِقــالاً لا يقُـومُ بِهـا وَفـرِي
إِفـــادَةَ أَجـــرٍ أَو نُهُوضــاً لِخُطَّــةٍ
مِـنَ المَجـدِ أَو إِعداءَ عافٍ عَلى الفَقرِ
وَمــا بِــيَ عَنهـا مِـن نُكُـولٍ وَإِنَّمـا
تُصــادُ بأَشــراكِ اللجَيـنِ أَو التِّـبرِ
وأَتعَـــبُ نفــسٍ نَفــسُ حُــرٍّ تَعَشــَّقَت
جِســامَ المَعـالي وَهـي ذاتُ يَـدٍ صـُفرِ
وَقُلنــا عَسـى الأَسـفارُ يُسـفِرُ وَجهُهـا
بِــأَمر لَنــا نَرضــاهُ يَجمُـلُ بِـالحُرِّ
وَســافَرتُ أَســتَقري الــدِّيارَ وخَفَّفَـت
لَــدَيَّ المَعــالي كــلَّ مُستَصـعَبٍ وَعـرِ
لَـدى لُجَـجٍ لـو حـاوَل النَّسـرُ قَطعَهـا
لكلَّــت جَناحـاهُ مِـن القَبـضِ والنَّشـرِ
بِحـــارٌ وَأَمـــواجٌ تَرامَــى كأنَّهــا
شـَماريخُ سـَلمى جادَهـا وابِـلُ القَطـرِ
وفيـــحُ فِجـــاجٍ دارِســاتٌ رُســُومُها
مُعَطَّلَـــةُ الأعلامِ مَجهُولَـــةُ القَفـــرِ
لـوِ اجتـازَ جَفـرانٌ بِهـا ظَـلَّ حـائِراً
يَعَــضُّ عَلـى كَفَّيـهِ مِـن ضـَيعَةِ الفِكـرِ
وَلــو حَلَّهــا ذُعــرُ الفَـوارِسِ عَنتَـرٌ
لَخَــرَّ ولمّــا يَســتَقِلَّ مِــنَ الــذُّعرِ
وَظَنِّــيَ فــي المَــولى جَميـلٌ وَإِنَّمـا
تَــأخَّرَ حَظِّــي والأُمُــورُ إِلَــى قَــدرِ
عَلــى أَنَّ عِنــدِي مِــن لَطـائِفِ صـُنعِهِ
أَيــادٍ عِظــامٌ لا يَقــومُ بِهـا شـُكري
وَأَحســَنُ أَمـرِي أَنَّنِـي لَـم أَبِـع بِمـا
أُحـاوِلُ مـاء الوَجهِ في العُسرِ واليُسرِ
وَمَــن كـانَ لِلعَليـاءِ والمَجـدِ سـَعيُهُ
سـَيَرغَبُ عَمّـا شـانَ فـي السـِّرِّ وَالجَهرِ
وَأختــمُ هـذا العِقـدَ بِالحَمـدِ لِلَّـذي
هَـدانا إِلـى الإِيمـانِ مِن ظُلمَةِ الكُفرِ
وأَزكَــى صــلاةٍ مِنــهُ يعبَــقُ نَشـرُها
عَلى المُصطَفى من خُصَّ بِالمدحِ في الذِّكرِ
وآلٍ وَصـــَحبٍ لَيـــسَ يَحصــُرُ فَضــلَهُم
بَليـغٌ وَلـو أَوفَـى علَى النَّظمِ والنَّثرِ
عبد العزيز بن حمد آل مبارك، من بني تميم.ولد بمحلة الرفعة، من مدينة الهفوف بالأحساء.حفظ القرآن في سن مبكرة، ثم رحل مع والده إلى مكة وأقام بها سنوات، تلقى خلالها قسطاً من مبادئ العلوم الشرعية والتاريخية واللغوية، ثم عاد إلى بلده وعكف على التدريس والتحصيل وسنه لم تتجاوز الخامسة عشرة.وقد ترك شعراً ينوف عن ألف بيت.توفي في الأحساء.له: تدريب السالك.