
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بـاركَ اللَـه لنـا في سمكه
فـي سماكِ البحرِ كانت ملكه
أفتدي الكفَّ التي صيدت بها
والـتي حـاكت خيوطَ الشبكه
حملوهــا نحونـا فـي طبـقٍ
فــوقهُ أعيننــا مشــتبكه
فغـدا الفيَّـاض يرنو نحوها
ويهيــــي لابتلاع حنكــــه
وتمنَّــى وهــو سـرٌّ بيننـا
لـو تصـدَّى وحـده للمعركـه
رأيـهُ الشـركُ ولكـن هاهنا
فضــلَ الأُثـرةَ دون الشـركه
وكـذا النفـسُ إذا رغبتهـا
ليـسَ ترضى غير تاج الملكه
لسـتُ أنسـى مطبخاً جاد بها
غـادقَ الخيـرِ كثيرَ البركه
لفــتى آلِ حـبيشٍ مَـن علـى
شــكرهِ الســُننا مشــتركه
مكـرمُ الضـيف شديدٌ لم يَدغٍ
مســلكاً للحمــدِ إلا سـلكه
أرتضــي إِن يرتضـيها خطـة
كـلَّ شـعرٍ مثـل ذا في سمكه
إلياس فياض.أديب لبناني، تعلم ببيروت، ثم بمدرسة الحقوق بالقاهرة.وكتب في مجلتي إبراهيم اليازجي (الضياء) و(البيان) في القاهرة، وتولى رئاسة التحرير بجريدة (المحروسة) اليومية.ثم عاد إلى لبنان، فكان من أعضاء مجلس النواب، فوزيراً للزراعة، وتوفي ببيروت عن نحو 55 عاما.له (ديوان شعر - ط) الجزء الأول منه.ترجم عن الفرنسية قصصاً، منها (الشهيدة - ط)، و(عشيقة مازارين - ط).