
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
فـي الشـرقِ شـمسٌ للنهـارِ نظيرُها
فـي الغـربِ شـمسٌ ليسَ يغربُ نورُها
إن لـم تَـزُر هـذي البلادَ فقد أَتت
منهـا مكارمُهـا العظـامُ تزورُهـا
ســلطانةٌ حَــوتِ الفخــارَ لأنهــا
فــي دارِ نـابليونَ قـامَ سـريرُها
وإذا تعــاظمتِ الأمــورُ واشــكلت
فلـدارها العليـآءِ كـانَ مصـيرُها
يا مَن بها ازدَهَتِ النسآءُ لِمَا رأَت
مــن كــلِّ منقبـةٍ يفـوحُ عبيرُهـا
أنـتِ الفريـدةُ في الأنامِ وليسَ من
عجــبٍ فــإنَّ الشـمسَ عـزَّ نظيرُهـا
وإذا نســآءُ العصــرِكانت روضــةً
فـالوردُ أنـتِ بـهِ تُـزانُ زهورُهـا
هجمــت علـى دار الملـوكِ قصـيدةٌ
مــن نظــمِ جاريـةٍ تُخَـظُّ سـطورُها
قـد نـالت الشـرفَ الرفِيـعَ وإنما
أبــدى بهــا خجلاً لـديكِ قصـورُها
إن صــادَفَت منـكِ القبـول ووجَّهـت
نظــراً الـيَّ فقـد أَفـادَ مسـيرُها
وأَرَى بنـــاتِ الشـــرقِ تحســدُني
مــانلتُ مـن نِعَـمٍ يطـولُ سـرورُها
وردة بنت ناصيف اليازجي.أديبة، من أهل كفر شيما (بلبنان) تعلمت في مدرسة البنات الأميركية ببيروت، وقرأت الأدب على أبيها، ونظمت الشعر، فاجتمع لها ديوان صغير سمته (حديقة الورد - ط)، واقترنت بفرنسيس شمعون سنة 1866م، وسكنت الإسكندرية وتوفيت فيها.أكثر شعرها في المراثي.وللآنسة ميّ: (وردة اليازجي - ط) رسالة.