
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
الحمـد للـهِ إِرغامـاً لمـن كفـرا
وبعـــدهُ لطــبيبٍ فضــلهُ غمــرا
شـهمٌ بـهِ أرسـلَ اللهُ الكريمُ إلى
عبـادهِ رحمـةً يحيـى بهـا البشرا
هـو الطيـبُ الـذي أحيـت عنـايتهُ
لنا الخليلَ الذي بالبُرءِ قد طفرا
سـليمُ قلـبٍ يلبّـي المسـتجيرَ بـهِ
فـوراً ويجـبرُ قلبـاً منـهُ منكسرا
يغنـي المريـضَ إذا ما جآءَ عائدَهُ
عـن الـدوآءِ بلطـفٍ منـهُ قد بهرا
يـا مفـردَ اللطفِ في خَلقٍ وفي خُلُقٍ
وجـامعَ الفضـلِ عقداً فاخَرَ الدُّرَرا
شـمائلٌ لـو تلاهـا الواصـفونَ على
مـن عُـدِّدَت فيه أنواعُ السقام برا
حمَّلتنــا ثقـلَ فضـلٍ لا نقـومُ بـهِ
ولا يفيــهِ ثنــآءٌ طـالَ أم قصـرا
جـبرتَ قلبـاً كسـيراً إذ دعاكَ فلم
يَخِـب لـهُ أمـلٌ مـن فضـلكَ انتُظِرا
نثنـي عليـكَ بطيبِ الشكرِ ما طلعت
شمسٌ وما البدرُ في جنحِ الظلام سرى
وردة بنت ناصيف اليازجي.أديبة، من أهل كفر شيما (بلبنان) تعلمت في مدرسة البنات الأميركية ببيروت، وقرأت الأدب على أبيها، ونظمت الشعر، فاجتمع لها ديوان صغير سمته (حديقة الورد - ط)، واقترنت بفرنسيس شمعون سنة 1866م، وسكنت الإسكندرية وتوفيت فيها.أكثر شعرها في المراثي.وللآنسة ميّ: (وردة اليازجي - ط) رسالة.