
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أزهــارُ وردٍ قطفناهـا بابصـارِ
ونشــرُ وردٍ شــممناهُ بأَفكــارِ
ووردةٌ اثمرت في القلب إذ غُرِسَت
ولــم أَرى وردةً تـأتي باثمـارِ
لقد سمت في الورى قدراً ولا عجبٌ
فالوردُ بين الورى سلطانُ أزهارِ
أهـدت إِلـيَّ بـروضٍ مـن أزاهرها
فـالطرفُ في جنةٍ والقلبُ في نارِ
رسـالةٌ بهـرت حسـناً وقـد نقشت
مــودَّةً فــي فـؤَادي ذات آثـارِ
فما نبالي إذا أجسادنا ابتعدت
وللقلـوب اقـترابٌ فهـي في دارِ
يا من تكلفتِ مدحي والمديح على
مقـدار منشـئهِ فـي كـلِّ مضـمارِ
مــا أَنـتِ أَول سـارٍ غـرَّهُ قمـرٌ
ولسـتُ أول بـدرٍ أَوهـم السـاريِ
بينـي وبينـكِ فـي أسمآئنا نسبٌ
لكنمــا بيننــا فـرقٌ بأَفـدارِ
والوردُ من بعضهِ النسرينُ يُشبِهُهُ
فـي العيـن لكنـهُ من طيبهِ عارِ
وردة بنت ناصيف اليازجي.أديبة، من أهل كفر شيما (بلبنان) تعلمت في مدرسة البنات الأميركية ببيروت، وقرأت الأدب على أبيها، ونظمت الشعر، فاجتمع لها ديوان صغير سمته (حديقة الورد - ط)، واقترنت بفرنسيس شمعون سنة 1866م، وسكنت الإسكندرية وتوفيت فيها.أكثر شعرها في المراثي.وللآنسة ميّ: (وردة اليازجي - ط) رسالة.