
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
صـَلاَةٌ وَتَسـلِيمٌ عَلَى المُصطَفَى الَّذِي
بِـهِ يَكشـِفُ اللـهُ الهُمُـومَ وَيَفرِجُ
جَمَـالُ رَسـُولِ اللـهِ أبهَـى وَأبهَجُ
وَجُـودُ رَسـُولِ اللـهِ أنهَـى وَأنهَجُ
جَمِيـلٌ وَمِنـهُ البَـدرُ نَـالَ تَبَرُّجاً
فَكَـانَ عَلَـى زُهـرِ الـدُّجَى يَتَبَـرَّجُ
جَـرَى نِيـلُ كَفَّيـهِ فَـأغرَقَ فَقرَ مَن
شـَكَا لَـهُ فَقـراً لَم يَكُن لَهُ مَخرَجُ
جَـرَى وَابِـلٌ مِنـهُ لِمَن يَرتَجِي نَدىً
وَبَابُهُ مَفتُوحٌ إِذَا القَومُ نأرتَجُوا
جِمَاعُ فُنُونِ الجُودِ وَالجُودُ عَنهُ لَم
يَحِـد وَحَـدِيثُ الغَيرِ فِي ذَاكَ مُدرَجُ
جَلِيـلٌ كَرِيـمُ الخَلـقِ والخُلقِ آيَةٌ
عَلَـت بِعَظِيـمِ الخَلـقِ مِنـهُ مُتَمَوَّجُ
جَلَـت كَرَماً يُتلَى إِذَا الشَّمسُ كُوِّرَت
وَوَصـفُهُ فِـي وَصـفٍ لِجِبرِيـلَ مُدمَـجُ
جَـرَى صـَاحِبُ الكَشـَّافِ فِي كُلِّ مَهيَعٍ
وَلاَ حَــرَجٌ عَلَيــهِ أعمَــى وَأعـرَجُ
جُبِلـتُ عَلَـى حُـبِّ الرَّسُولنِ وَحُبِّ مَن
أحَبَّـهُ وَهـوَ الحَـقُّ وَالحَـقُّ أبلَـجُ
جَنَـابُ رَسـُولِ اللهِ مَن حَلَّ فِيهِ لَم
يَخَـف مِـن رَدَّى مَا للرَّدَى لَهُ مَنهَجُ
جَــدِيرٌ بِسـُؤلٍ مَـن أتَـاهُ وكُلَّمَـا
أتَــى لاَحَ ثَغـرٌ مِنـهُ بَـاهٍ مُفَلَّـجُ
جَبِيـنُ وشـَعرٌ أقـرَآ و الضُّحَى لَنَا
وَحَـاجِبٌ اقـرَا نُـونَ واللَّحظُ أدعَجُ
جَلِيــلٌ مُعَــدٌّ لِلجَلِيــلِ وَشــَافِعٌ
وَلاَ مُرســـَلٌ إِلاَّ عَلَيـــهِ مُعَـــرِّجُ
جَثَـت رُسـُلٌ فِي الحَشرِ مِن خِيفَةٍ بِهِ
عَلَـى رُكَـبٍ وَالنَّـارُ غَيظـاً تَوَهَّـجُ
جَمِيعُهُــمُ دَلُّــوا عَلَيــهِ وَأنَّــهُ
بِـهِ يَكشـِفُ اللـهُ الهُمُـومَ وَيَفرِجُ
جِنَـانُ الخُلُودِ كَانَ مِفتَاحَهَا الَّذِي
بِـهِ انفَتَحَـت لَـولاَهُ لَـم تَكُ تُولَجُ
جَنَيــتُ ذُنُوبــاً خَلَّفَتنِـي وَبَطَّـأت
وَلَم أستَخِفَّ السَّيرَ وَالقَومُ أدلجُوا
جَنَـى مَنطِقِي بِالشِّعرِ سُوءاً وَمَا لَهُ
مُقَدِّمَــــةٌ إِلاَّ لأســــوَأ تُنتِـــجُ
جَـرَرتُ بِـهِ للنَّفـسِ مَـا لَـم يَجُرَّهُ
جَرِيــرٌ وَلَكِــنَّ الخِتَــامُ مُضــَرَّجُ
جَعَلـتُ خِتَامـاً مِنـهُ فِيـكَ مُكَفِّـراً
لَــهُ وَخِتَـامُ الشـِّعرِ فِيـكَ مُـؤَرَّجُ
حمدون بن عبد الرحمن بن حمدون السلمي المرداسي، أبو الفيض، المعروف بابن الحاج.أديب فقيه مالكيّ، من أهل فاس، عرَّفه السلاوي بالأديب البالغ، صاحب التآليف الحسنة والخطب النافعة.له كتب منها (حاشية على تفسير أبي السعود)، و(تفسير سورة الفرقان)، و(منظومة في السيرة) على نهج البردة، في أربعة آلاف بيت، وشرحها في خمس مجلدات، وغير ذلك.ولابنه محمد الطالب (كتاب) في ترجمته.