
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
صــَلاَةٌ وتَسـلِيمٌ عَلَـى المُصـطَفَى الَّـذِي
زَهـا البَـدرُ إِذ رَأى مُحَيّـاهُ واعتَـزَّا
زَهَـا البَـدرُ إِذ رَأى مُحَيَّـاكَ واعتَـزَّا
وغُصـنُ النَّقَـا لَمَّـا ظَهَـرتَ لَـهُ اهتَزَّا
زَهَــت لَيلَــةٌ وَلِــدتَ شَمسـاً بِفَجرِهَـا
عَلَـى لَيلَـةِ القَـدرِ الَّتشـي كُسِيَت عِزَّا
زكَــت تُربــةٌ حَلَلــتَ غِينـاً بِرَوضـِهَا
عَلَـى العَـرشِ وَالفِردَوسِ جَاهاً وَإِن عَزَّا
زُفِفــتَ إِلَـى العَـرشِ المَجيـدِ مُمجَّـداً
وَجِبريــلُ رُوحُ القُـدسِ مُمسـِكٌ الغَـرزَا
زَحَمــتَ بِبَـدرِ الـوَجهِ بَـدراً عَلا كَمَـا
زَحَمــتَ بِمَنكِــبٍ عَلا مَنكِــبَ الجَــوزَا
زَوَالٌ لِشــَمسِ الأفــقِ يُعــزَى مُحَقَّقــاً
وَشَمســـُكَ حَــقٌّ لاَ زَوالَ لَهَــا يُعــزَى
زَمَـــانٌ وَمَـــوطِىءٌ وَعُمـــرٌ مُقَدَّســق
ثَلاثَتُهَــا آلــى بِهَــا رَبُّنَــا عَــزَّا
زَهَـــوتَ بِبَـــدرٍ إِذ طَلَعــتَ بِــأنجُمٍ
مِــنَ الصــَّحبِ فِــي كُفـرٍ تَـؤُزُّهُمُ أزَّا
زَحَفــتَ لَهُــم بِــاللَّهِ مُكتَفِيـاً كَفَـى
وَمُعتَصــِمٌ بِــاللَّهِ مَــا زَالَ مُعتَــزَّا
زَجَرتَهُـمُ حَـالَ الحَيَـاةِ فَمَـا انتَهَـوا
عَنِ البَغِيِ مِن غَيٍّ ومَا اجتَنًبُوا الرِّجزَا
زَريــتَ عَلَيهِـم فِـي المَمَـاتِ مُنَادِيـاً
فَلاَنُ فَلانُ مَـــا ســَمِعتَ لَهُــم رِكــزَا
زَهَـرتَ بِيَـومِ الفَتـحِ مِـن تَحـتِ مِغفَـرٍ
وَبَنـــدُكَ مَركُـــوزٌ بِخَيفِهِــمُ ركــزَا
زَهُـــوقٌ لأصـــنَامٍ لَهُـــم بإِشـــارَةٍ
مُبَشـــِّرُهُم بِالهَـــدمِ لِلاَّتِ والعُـــزَّا
زَخُــورُ جُيُــوشٍ فِـي حُنَيـنٍ ومَـا رَمَـت
يَـداكَ لَهُـم بـزّا وَمَـن عَـزَّ قَـد بَـزَّا
زُلاَلٌ جَــرَى مِــن أصــبُعٍ لَـكَ قَـد عَلاَ
عَلَـى مَـاءِ حَـوضٍ مَازَهُ ذُو النُّهَى مَيزَا
زكِــــيٌّ مُـــزَكٍّ لِلقُلُـــوبِ تَدنَّســـَت
وَآخِــذُ حُجــزَاتٍ لَنَــا حَــاجِزٌ حَجـزَا
زَعِيـــمٌ بِإِنقَــاذِ الخَلاَئِقِ فِــي غَــدٍ
إِذَا لَـم يَكُـن مِـن سائِرِ الرُّسُلِ الإِجزَا
زَبُـــورٌ وَتَــورَاةٌ وَإِنجِيــلُ أصــبَحَت
صــِفَاتُكَ فيهــا طَـرَّزَت نَسـجَهَا طَـرزَا
زَجَرنَــا بِمَــدحٍ فِيــكَ أيمَــنَ طَـائِرٍ
فَكُنـتَ لَنَـا حِـرزاً وَكُنـتَ لَنَـا كَنـزَا
زَفَفــتُ إِلَيــكَ مِــن عَــرَائِسِ فِكرَتِـي
مُلَبَّســَةً مِــن نَســجِ أوصـَافِكَ الخَـزَّا
زِفَافــاً بِـهِ أرجُـو مِـنَ اللَّـهِ تَوبَـةً
وَحُسـنَ خِتـامٍ والرِّضـَى مِنـكَ والفَـوزَا
حمدون بن عبد الرحمن بن حمدون السلمي المرداسي، أبو الفيض، المعروف بابن الحاج.أديب فقيه مالكيّ، من أهل فاس، عرَّفه السلاوي بالأديب البالغ، صاحب التآليف الحسنة والخطب النافعة.له كتب منها (حاشية على تفسير أبي السعود)، و(تفسير سورة الفرقان)، و(منظومة في السيرة) على نهج البردة، في أربعة آلاف بيت، وشرحها في خمس مجلدات، وغير ذلك.ولابنه محمد الطالب (كتاب) في ترجمته.