هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ألا يـا رسـولَ اللَـهِ يـا خيرَ مُرسَلٍ
لـهُ الرسلُ والأملاكُ في الخلقِ تابعه
وكــل جميــلٍ منــهُ نــالَ جمـالهُ
وكــلُّ بــديعٍ منــهُ نـالَ بـدائعَه
وأمــدادُهُ فــي كُـلِّ ذي مَـددٍ سـَرَت
وأنـوارُهُ فـي الشمسِ والبدرِ ساطِعَه
هــواكَ وإلا فــالهوانُ لــذي هـوىً
وفيـــكَ وإلا فالمحبـــةُ ضـــائِعَه
وحقِّـكَ لـو أصـبحتُ فـي مُلـكِ يُوسـُفٍ
وملــكِ ســليمانٍ وملـكِ التبـابعَه
لمــا قنعــت نفســي بـذلك رُتبـةً
إذا لـم تكـن فـي خذمـةٍ لك قانعه
ولو كنتُ في الفردوسِ أحبى ولم أكن
أراكَ لمــا كــانت لعينـي رائعـه
ولـو حُورُهـا يـومَ الحبُـورِ ترَنَّمـت
بغيـرِكَ مـا كـانت لها الأذنُ سامعه
ولــو خمرُهــا بغيـرِ ذكـرِك مزجُـهُ
لمـا سـاغَ لـي وكُنـتُ عنِّـي مدافعه
حمدون بن عبد الرحمن بن حمدون السلمي المرداسي، أبو الفيض، المعروف بابن الحاج.أديب فقيه مالكيّ، من أهل فاس، عرَّفه السلاوي بالأديب البالغ، صاحب التآليف الحسنة والخطب النافعة.له كتب منها (حاشية على تفسير أبي السعود)، و(تفسير سورة الفرقان)، و(منظومة في السيرة) على نهج البردة، في أربعة آلاف بيت، وشرحها في خمس مجلدات، وغير ذلك.ولابنه محمد الطالب (كتاب) في ترجمته.
