
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إن بـي ظبيـاً لا بـل الظبي لا ينفرُ
إلا مخافــــــــةً أن يـــــــراهُ
أســداً يَســطُو لا بـلِ الأسـدُ تَرتَـا
عُ مهابــــةً إن رنَـــت مُقلَتَـــاهُ
طرفُـهُ السـيفُ لا بـلِ السـيفُ يَنبُـو
وانكِســَارُ القُلُــوبِ هَــذا مُنَــاهُ
قـد شَدا وُرقاً لا بل الوُرقث لم تَبكِ
بِغَيـــــرِ اســــتماعِها إيَّــــاهُ
ربعُــهُ الطـرفُ لا بـل القلـبُ لكـن
ليتنــــي عُيُــــونٌ بهــــنَّ أراهُ
قـد رعـى القلبَ لا بلِ الجسمَ والطَّر
فُ علــى الرَّعــي لـم يَـزَل لِبَهَـاهُ
هَجــرُهُ القَتـلُ لا بَـلِ القَتـلُ عَيـشٌ
لِمُحِـــبٍّ إن كـــانَ فيـــهِ رِضــَاهُ
حُبُّــهُ الخَمـرُ لا بَـلِ الخَمـرُ يَصـحُو
بَعـــدَ ســـُكرِهِ شـــارِبٌ وافَـــاهُ
مــالَ عطفــاً لا بــل تَثَنِّيـهِ مِمَّـا
بِثَنَايـــاهُ مـــن رَحِيـــقٍ ثَنَــاهُ
فـالتفِت عَطفـاً لا بَـلِ التِّيـهُ أولى
بالظبـــــاءِ وذاكَ رأيٌ نَـــــراهُ
تِــه دلالاً لا بــل تعطَّـف فكـم أهـل
الهــوى مــن دلالِ شــعرِكَ تــاهُوا
شـَوقُكَ النـارُ لا بـلِ النـارُ تَخبُـو
بالميـــاهِ ومــاءُ دمعــي قُــواهُ
لسـتُ أسـلو لا بـل بِأحمَـدَ لِـي حُـس
نـــث تَخَلُّــصٍ مــن عنــاءٍ جَــواهُ
شــمسُ ضــحوةٍ لا بــل الشـمُ ماضـا
ءت بــل الضــوءُ مُســتعارُ ســناهُ
وجهُـهُ البدرُ لا بل البدر لم يَستعلِ
إلا ببعـــــضِ ضـــــوءٍ حَبَـــــاهُ
صـلتُهُ الصـبحُ لا بـلِ الصـُّبحُ يَعلُـو
هُ ســوادُ الــدُّجى فينفــي ضــياهُ
شـعرهُ الليـلُ لا بـل الليلُ ما اسو
دَّ بغيـــرِ احــتراقِهِ مــن هــواهُ
خـدُّه الـوردُ لا بـل الوردُ ما احمرَّ
بغيـــرِ اســـتحيائِهِ مــن بهــاهُ
أو شـــقيقٌ لا بـــل تــذللَه مــا
كـــــــانَ إلا تواضــــــعاً لعلاهُ
ثَغـرُهُ الـبرقُ لا بـل الـبرقُ لم ين
خطِــــــفِ الا بفجــــــأةٍ إذ رآهُ
حــبُّ مــزنٍ لا بــل يَــذوبُ إذا را
ءَهُ علمـــاً بـــأنَّهُ مـــا حكــاهُ
أو زُهُــورٌ لا بـل تَـدَلَّت لأن تخـدمَهُ
وقفــــــت تُرَجِّــــــي رِضـــــاهُ
يكشـففُ الدرَّ لا بلِ الدُّرُ ما استغرقَ
إلا لغيـــــرةٍ مـــــن ســـــناهُ
أو أزاهيـرَ لا بـل الزهرُ لم يبتسمِ
الا لأنَّــــــهُ قــــــد ســـــباهُ
أو أقاحـــاً لا بــل تبســم لمــا
ظـــــنَّ جهلاً بـــــأنَّه ضــــاهاهُ
قـدُّهُ الغُصـنُ لا بـلِ الغُصنُ لم ينثنِ
إلا تباعـــــــــاً لخطــــــــاهُ
رمـحُ فتـاكٍ لا بـل الرمـحُ ما اهتزَّ
إلا مــــــــن ســــــــطوةٍ لعلاهُ
عرفُهُ المسكُ لا بلِ المسكُ ما استمسكَ
إلا بـــــذيل ختـــــمِ شـــــذاهُ
حمدون بن عبد الرحمن بن حمدون السلمي المرداسي، أبو الفيض، المعروف بابن الحاج.أديب فقيه مالكيّ، من أهل فاس، عرَّفه السلاوي بالأديب البالغ، صاحب التآليف الحسنة والخطب النافعة.له كتب منها (حاشية على تفسير أبي السعود)، و(تفسير سورة الفرقان)، و(منظومة في السيرة) على نهج البردة، في أربعة آلاف بيت، وشرحها في خمس مجلدات، وغير ذلك.ولابنه محمد الطالب (كتاب) في ترجمته.