
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
خيمـةٌ مـا بهـا سـوى قائلٍ أح
وبهـــا مــدَّ صــوتَهُ وترنــح
منهُــمُ مشــتكٍ صـداعاً ومنهُـم
مُشــتَكٍ مشــيَ بطنِـهِ بـهِ صـَبَّح
وســـراويلُهُ بِكَفِّـــه مَحلُـــو
لٌ يخــافُ إن سـدَّهُ فيـهِ يَسـلح
منهــمُ مُشــتكٍ بواســرَ قعــرٍ
لا تـــراهُ إلا يميــلُ ويجنَــح
منهـــمُ مشــتكٍ بــدُمَّل إبــطٍ
يشتهي الفجرَ منهُ بالعصرِ يُلمح
منهــم مشــتكٍ بطــول رُكُــوبٍ
قــد أضــرَّ لكنـهُ مـا تنحنـح
منهــمُ مشــتكٍ بــداءٍ مخــوفٍ
هُـوَ فـي كُـلِّ داءٍ اقـوى وأرجح
حــلَّ فــي خيمـةٍ ليُفـرد عنـا
بــأنيسٍ بــهِ يَطيــبُ وَيفــرَح
وأنيــسٌ مــن مَسـَّهُ مـن سـواهُ
قـال أح أح دعنـي لخلِّي أح أح
حمدون بن عبد الرحمن بن حمدون السلمي المرداسي، أبو الفيض، المعروف بابن الحاج.أديب فقيه مالكيّ، من أهل فاس، عرَّفه السلاوي بالأديب البالغ، صاحب التآليف الحسنة والخطب النافعة.له كتب منها (حاشية على تفسير أبي السعود)، و(تفسير سورة الفرقان)، و(منظومة في السيرة) على نهج البردة، في أربعة آلاف بيت، وشرحها في خمس مجلدات، وغير ذلك.ولابنه محمد الطالب (كتاب) في ترجمته.