
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
برغــم ســنة خيـر العجـم والعـرب
أضــحت مســاجدها للهــو واللعــب
مـا كـان صـلى عليـه اللـه يأمرنا
بضــــرب دف ولا زمــــر ولا قصـــب
بـل سـد عـن مزمـر الراعـي مسامعه
صـونا لهـا ولنـا عـن هـذه اللعـب
قــد ذم ربــك قومــا كـان فعلهـم
أخـف مـن فعلكـم مـن مشـركي العرب
كــانت لــدى بيتــه قـدِماً صـلاتهم
مكــاً وتصــدية فــي سـالف الحقـب
يعنــي صــفيراً وتصــفيقاً ففعلكـم
أشــد مــن فعلهــم قبحـاً فلا تعـب
فالضــرب بـالكف دون الـدف مـوقعه
ومـا صـفير فـم كالصـفر فـي القصب
مــا ذم تصــفيق أيــديهم لأجلهــم
إذ ليــس مـع كفرهـم هـذا بمحتسـب
بـــل ذم فعلهـــم حــتى يحــذرنا
مـن أن نشـاركهم فـي مـوجب الغضـب
وأن نقــارف شــيئاً فــي مســاجده
غيــر العبــادة والقـرآن والقـرب
وأن يقيـم عليكـم فـي الكتـاب لنا
أدلــة منــه تجــزي كــل مؤتســب
لعلمـــه مـــا تلاقيـــه شــريعته
منكـم فانكصـكم عنهـا علـى العقـب
فضـــحتمونا وصـــيرتم مســـاجدنا
وهــي المصــونة كالحانــات للعـب
شوشــتم الــدين غيرتــم محاســنه
فعلتـم فيـه فعـل النـار في الحطب
مـن قال فيكم انا الله ابتنى شرفا
فيكــم ومرتبـة تسـمو علـى الرتـب
وان ســألتم لمــاذا قـال صـاحبكم
هــذا وهـذا مقـال المـارق الـذرب
قلتـم زكـا فنفـى عـن نفسـه وبقـي
مـع ربـه فهـو هـو فـي كـل منقلـب
وبعضــكم قــال إن اللـه قـال لـه
سـل مـن أقـل العبيـد مـا تشـايهب
أبصــرته انــا بالهنــدي أحرفــه
مكتوبــة معكــم فــي شــر مكتتـب
أبصـــرته ورجـــال أخــرون معــي
فصــفق الكــل بالأيـدي مـن اللعـب
وراعهــم مــا رأوه مــن جراءتــه
ومـن تعـاطى عظيـم الكفـر والكـذب
أتســـترون علـــى هــذا مقــالته
بلا حميــة فــي البــاري ولا غضــب
كتمتموهــا باعــداد الحـروف لكـي
يخفـى علـى الناس ما تخفون من ريب
اسـتغفر اللـه مـن ذكـرى مقـالتكم
فـالحر يلفـح مـن يـدنى مـن اللهب
فمــا أســا أحــد أصــلا إسـاءتكم
إلــى النــبي مقـالا ليـس بالكـذب
صـــيرتهم دينــه هــزوا ومضــحكة
لكــل ذي ملــة مـن قـوم كـل نـبي
هيهـات واللـه مـا فـي دينـه عـوج
ولا بملتـــــه نقــــد لمحتســــب
ولا دعانــا إلــى شــيء نعـاب بـه
ولا إلــى فعلــه تــزرى بـذي حسـب
انظـــر أوامــره انظــر نواهيــة
انظـر محاسـنه فـي البـدء والعقـب
عجبــت ممــن يــذم الاجتمـاع علـى
فعـل الرغـائب فـي شـعبان أو رجـب
وقــال تحــرم فعلا انهــا ابتـدعت
فمــا لفاعلهــا أجـر سـوى النصـب
وقـد أبـاح اجتماعـاً فـي مسـاجدنا
علـى الملاهـي وضـرب الـدف والقصـب
رضــيتم فعــل هــذا فـي مسـاجدكم
وقلتـــم هـــو إرث عــن أب فــأب
فلا تطولــوا علينــا فـي مسـاجدنا
فإنهـــا جعلــت للصــحب والكتــب
وللصــــلاة وللتســـبيح لا لعبـــا
يغـري امرءا بالتصابي وهو غير صبي
تجـانفوا عـن بيـوت الله وارتكبوا
ما شئتم وارقصوا واجثوا على الركب
بمــن لكــم قــدوة لا بـالنبي ولا
آل النـــبي ولا أصـــحابه النجــب
قـالوا رقصنا كما الأحباش قد رقصوا
بمســجد المصــطفى قلنــا بلا كـذب
الحبــش مـا رقصـوا لكنهـم لعبـوا
مـن آلـة الحـرب بالزانـات واليلب
وذلـــك اللعـــب منــدوب تعلمــه
فـي الشـرع للحـرب تدريبا لكل غبي
لآلــة الحـرب فضـل قـد أبـاح لمـن
بهــا يلاعــب أخــذ المــال للغـب
اتســتدل بمــا قــال الحبـوش بـه
عنـد النـبي فلـم ينكـر ولـم يعـب
علــى جـواز الـذي قـد سـد مسـمعه
عنــه وولــى ســريعا غيـر منقلـب
وفعــل مــا ذم رب العـالمين علـى
صــنع واهــون منــه كــل مرتكــب
وقـد أتـى منـه فـي تنزيـه مسـجده
مـن الأحـاديث مـا يغنـي ذوي الطلب
كقــوله فيــه فــي إنشـاد ضـائعة
لا ردهـا اللـه قـول المنكـر الحرب
وإن أقبـــح مــا كــن اعتقــادكم
إن العبــادة فـي شـيء مـن الطـرب
فـالله مـا ذم أهل الشرك إذ صفروا
وصــفقوا عنــد بيــت اللـه للعـب
بـل ذمهـم حيـث صـار اللعـب عندهم
مثــل الصــلوة وعـدوه مـن القـرب
واقـرا إذا شـئت مـا كـانت صـلاتهم
تعلـم زيـادة قبـح الفعـل بالسـبب
مـا قـال ربـك صيحوا وارقصوا ابداً
بـل قال صلوا وصوموا واحذروا غضبي
وهـب كمـا قلتـم الأحبـاش قد رقصوا
فمـا بهـم يقتـدي في الدين ذو أدب
إذ هــم عبيــد وأتبــاع سواســية
لا يرجعـــون إلـــى عقـــل ولا أدب
مـا الرقـص يـزرى بهـم حتى يلومهم
نبينـا فيـه بـل يـزرى بـذي الحسب
هــل قــام فيهـم صـحابي يراقصـهم
مـن آل هاشـم أو مـن سـائر العـرب
حاشـا أولئك هـم أزكـى وأطهـر مـن
أن يركبــوا سـبة مـن هـذه السـبب
وليـس ذو الرقـص عـدلا فـي شـهادته
إذ لا مــروة للرقــاص فــي العصـب
إن المــروة أصـل الـدين إن عـدمت
عــدمت دينــك فــاخفطه بهـا تصـب
وقلـت إن النسـا بالـدف قـد لعبـت
فـي يـوم عيـد ولـم يزجـرن عن لعب
بـل قـال خيـر الـورى دعهن فهولنا
عيـد فقلنـا ومـا فـي ذا من العجب
فقــد خرجــن نســاء يــوم مقدمـة
يضـربن بالـدف قبـل الأمـر بـالحجب
والضـرب بالـدف للنسـوان ليـس بـه
قبــح ولا ســيما إن كـان عـن سـبب
وللنســاء قضــايا يختصصــن بهــا
دون الرجــال كلبـس الخـز والـذهب
تــالله مــا مــذهب هــذى أدلتـه
بيـــن الأدلــة إلا واهــي الســبب
لقـد تشـدقت فـي حـق الرسـول بمـا
عــن مثلـه عرضـه بالجـانب الجنـب
إذا أبـاح الغنـا والـدف فـي عـرس
جعلتـه دينـه المرقـوم فـي الكتـب
وقلـت قـد سـمع الرسـل الغناء لقد
ركبــت أمــرا عظيمـا غيـر مرتكـب
جعلتــه فــي ســكوت عنــد جاريـة
حديثـة السـن لـم تبلـغ ولـم تعـب
غنّــى لــديها بنيــات أنسـن بهـا
فــي يــوم عيــد بلا لهـو ولا طـرب
ممـن يغنـي لـديه بئس مـا انطلقـت
منـــك اللســان فــي حقــه فخــب
أخطـأت واللـه مـا وصـَف النبي ولا
مــن دونـه بالـذي تحكـى مـن الأدب
إذ الغنــاء شـعار المبطليـن لقـد
أغريـت بالشـك أهـل الشـك والريـب
كــم تفرحــون بــأقوال يحـط بهـا
مـن المسـاجد قـدراً أو ينـال نـبي
تـــرددون دخــول الحبــش مســجده
وذاك يــوم بلا ثــان مــن العقــب
وربمــا كــان هــذا يــوم نقضـهم
للسـقف واجتمعـوا فـي الحمل للخشب
وقلتــم بــن عجيــل كــان يحضـره
أجـــل منـــى وهــذا غايــة الأدب
فقلـــت يحظـــره معنــاه يمنعــه
فـي عرف أهل الذكا والمنطق العربي
لــم يعــن يــدخله تقـواه تمنعـه
عــن رعـي كـل وخيـم أو ورود وبـي
أبـدلتم الظـاء ضـادا مـن مقالتكم
ومـن أسـاء اسـتماعا سـاء أن يجـب
قُـل يـا بـان هرون للمغري بمسجدكم
أهــل المعــارف واجبَهــهُ ولا تهـب
ســألتكم بالــذي لا تكفــرون بــه
والطـائفين بـبيت اللـه ذي الحجـب
هــل اســتدارت حـوالي أحمـد حلـق
فيمـا مضـى مـن ذوي الإسـلام والصحب
وقـــام فيهــم مغنيهــم كمثلكــم
للضــرب بالـدف والـتزمير بالقصـب
وهــم قعــود إلـى أن ثـار بعضـهم
إلـى القيـام فثـاروا ثـورة الجلب
وبــات يرقــص هــذا وهــو مضـطرب
وذا يخـــر صــريعا غيــر مضــطرب
وللــدفوف وأصــوات الغنــا زجــل
فـي وسـط مسـحده يا مَن من شدا أجب
فـإن تقـل لا فهـل فزتـم بما حرموا
وهـل أصـبتم وخيـر الرسـل لـم يصب
وهــل ســبقتم إلــى خيـر بجعلكـم
للنــاس أنفسـكم كبشـاً مـن العجـب
لـو كـان خيـراً لكـان السابقون هم
إليــه دونكـم فـارجع علـى العقـب
لكنهـم جـانبوا الملهيـن إذ زجروا
عــن اجتنــاب الملاهـي كـل مجتنـب
وقلــت إن الغنـا لهـو أبيـح لنـا
فزدتنـا يـا أبـا العباس في العجب
بينــاكم أوليــاء اللــه إذ بكـم
قـد اعـترفتم بفعـل اللهـو واللعب
ابقــوا علـى هـذه أو هـذه ودعـوا
هـذا النـزول إلى الحصبا من الشهب
فيــا ابــن هـرون لا تأخـذك لائمـة
فـي اللـه واصـدعهم بـالحق واحتسب
وقــل لمــن يـدعى أن الجنيـد لـه
حــزب تغـابيت أو هـذا مقـال غـبي
فبالجنيــد وفتــوى مثلــة رويــت
بيـض الظبـا مـن دم الحلاج والقضـب
أولاك قـوم علـى الشرع القويم مضوا
مـا بينكـم وأولاك القـوم مـن نسـب
غـابوا عن الخلق واستغنوا بخالقهم
عمـا فتنتـم بـه مـن عشـقة الرتـب
وكـــان زهـــدهم أضــعاف حرصــكم
علـى الفخـار وحـب الجـاه والنسـب
اقـرا الرسـالة وانظـر ما زهادتهم
ممـا لـديكم علـى الدنيا من الكلب
لا تــذكروهم فلســتم فــي طريقهـم
هيهـات أيـن الثريـا من ثرى الترب
مــا كــل مـاء طهـور حيـن تسـكبه
كلا ولا كـــل بــرق صــادق الســحب
وقلــت كـانوا مـتى يـروون مشـكلة
للقـوم أصـغى لهـا المصغي ولم يجب
أأنــت تعنـى مقـالات الفصـوص ومـا
فيهـا مـن المـدح للأصـنام والصـلب
وقــوله إنهــا مــن ربنــا جــزء
وإنَ عابــدها فــي الحـق لـم يعـب
وان فرعــون فــي دعــوى ربوبيــة
أتــى بحــق ولـم يكـذب ولـم يـرب
وقـوله عـاد لـم تلعـن وقـد ظفـرت
مــن ربنـا بلذيـذ الوصـل والقـرب
إن كـان هـذا الـذي يعنـى ويمنعنا
مـن أن نحـذر منـه النـاس فـارتقب
سـخطا مـن اللـه إن لم تستقل وتتب
فـالله يغفـر ذنـب العبـد إن يتـب
وقلتــم هــو محيـى الـدين ويحكـم
لـو كـان محييـه لـم يخلط ولم يشب
ولـم يـدس ويلقـى فـي الطريـق لكم
أشــياء لـم تلقهـا حَمالـة الحطـب
ومـا الـذي كـان ألجـاه إلـى كلـم
يجــاذب الكفــر منهـا كـل مجتـذب
قــالوا تعجــب آل الناشــري علـى
تخلفــي عــن أخيهـم غايـة العجـب
وقيـل لِـم لَـم أَناضـره غـداة لقـي
فـي القـول بالحق ما لاقي من النصب
فقلـــت مهلا فأمــا أحمــد ففــتى
ذا غيـرة كـان فـي البارى وذا غضب
والعــذر أنــي لــم أعـثر بمـدته
علـى الفصـوص وهـذا الكفـر والكذب
كـان السـماع لهـم والشـرع ممتنـع
منهــم وأهلـوه لا يؤتـون مـن غلـب
فلــم أجــد موجبـا والآن ثـار لـه
مـن يطلـب الثـار منـه أيمـا طلـب
مـن قـال إن الغنـا والدف ما صلحا
وسـط المسـاجد أمسـى عرضـة العطـب
أفـتى الحـرازي بتحريم الغنا فنفي
عـن البلاد كمـا ينفـى أخـو الجـرب
ثـم الفقيـه ابـن نور الدين أخرجه
وهــو التقــي وأعـراه عـن السـبب
ولابـــن هـــرون أخبــار بمســجده
تــذرى الـدموع بعينـي كـل منتحـب
وصــار رزق رجـال العلـم فـي يـده
كالفـخ يصـطاد فيـه مـن إليـه جبى
فمــن يلــن منهــم للهــو جـانبه
يشــبع ومــن يتـورع مـات بالسـغب
وكـــم طيالســـة أمســت تــوافقه
علـى الفصـوص ومـا فـي تلكم الكتب
لتــافه مــن طعــام قــد تــوهمه
بـل ربمـا لـم ينـل منه سوى التعب
فليــت شـعري إذا الـدجال أدركهـم
وأبصــروا خلفــه واد مــن الـذهب
فمــن يصــد بــه عنــد اسـتقامته
علـى الصـراط ومـن ينجـو من الهرب
هــذى الــذي حركـت عزمـي بـواعثه
فهــل علـي إذا مـا قلـت مـن عتـب
قـالوا أغاظـك فـي أشـياء هـمّ بها
وذا نتيجــة هــذا الغيـظ والكـأب
قلـت المقاصـد تخفـى فانقدوا كلمي
هـل ملـن أو مـال بي في باطل غضبي
العــدل يغضــب لكــن ليـس يخرجـه
عـن منـج الحـق غيـظ أو أبـاه ابي
ورب غيـــظ معيـــن للحيِّــي علــى
أداء فـــرض أدّاه غيـــر مكتســـب
أبخـس وأقبـح بـذي علـم يزيـغ بـه
هـوى عـن الحـق أو يلقيـه فـي تبب
أو ينصــر الـدين والجهـال تهضـمه
ويســتحي أو يراعــي حرمـة الصـحب
فيـا ذوي العلـم يقرا الكفر بينكم
وان سـئلتم تقولـوا القـول لم يجب
مـــا خــوفكم فــوربي إن ملككــم
أحنـى علـى الـدين من أم امرئ وأب
مـا بـال بعضـكم قـد مـال مـن طمع
وبعضــكم كـف واسـتغنى مـن الرهـب
وقمــت وحــدي أدعـو بيـن أظهركـم
فلـم يجبنـي امـرؤ منكـم ولـم يثب
إن كـان مـا قـال حقا أيها العلما
فــبينوا وأريحونــا مــن التعــب
وإن يكــن قــوله كفــراً وتــابعه
فـي الكفـر يمشي به في أضيق الشعب
فــانهوا علــومكم فيـه إلـى ملـك
بـــالله معتصـــم للـــه منتــدب
ســـكوتكم غـــره فيـــه وأوهمــه
بــأن فــي الأمـر ترخيصـا لمرتكـب
مـا خصـم سـنة خيـر الرسـل غيركـم
شـــوهتموها وأنتـــم درة الحلــب
مــا للشــريعة ذلــت بعـد عزتهـا
وأصـبح الـرأس منهـا موضـع الـذنب
شــوهاء قـد ذهبـت عنهـا محاسـنها
عريانـة الجسـم عـن أثوابها القشب
أســيرة فــي أعــادٍ قـال قـائلهم
إن الـدفوف لهـا فضـل علـى الكتـب
مهانــة فــي أنــاس يرقصـون بهـا
وسـط القـرى وعلـى الأبـواب والرحب
تـذرى الـدموع وتبكـي كلمـا ذكـرت
تلــك الصـيانة بيـن العلـم والأدب
إن كنـت عاقبتهـا يـا رب مـن زلـل
منـا فهبـه لنـا مـن من أجلها وتب
واخلــف نبيــك وانجــزه مواعــده
فــي حفــظ ملتـه مـن هـذه الريـب
يــا رب لا تخزهـا وانفـذ أوامرهـا
كمثـل عاداتهـا فـي العجـم والعرب
وإن تكـن هـذه الـدنيا قـد انصرمت
وهــــذه أول الآيــــات والنـــوب
وإنهــا فتــن مــن بعــدها فتــن
والجهـل فـي صـعد والعلـم فـي تبب
فبــاطن الأرض خيــر مــن ظواهرهـا
فمـا لـدى أرب فـي العيـش مـن أرب
إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشرجي الحسيني الشاوري اليمني.شاعر باحث، من أهل اليمن، والحسيني نسبة إلى أبيات حسين (باليمن) مولده فيها، والشرجي نسبة إلى شرجة من سواحلها، والشاوري نسبة إلى بني شاور قبيلة أصله منها.تولى التدريس بتعز وزبيد، وولي إمرة بعض البلاد، في دولة الأشرف، ومات بزبيد.له تصانيف كثيرة منها: (عنوان الشرف الوافي في الفقه والنحو والتاريخ والعروض والقوافي- ط)، و(ديوان شعر- ط)، و(الإرشاد- ط) في فروع الشافعية، واختصر به الحاوي، و(بديعية) وغير ذلك.