
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
نشــيدك أم هــذا جمــانٌ منظّــم
مـن الطَـلِّ في الأسماع يهمىِ ويَسجُمُ
أداعيـة العهـد الأنيـق الذي مضى
دعــاؤك فينــا الآمــر المتحكـم
ألا أطلقـوا من شدوها العذب انها
لنفـس الفـتى صـِنو قـديم وتـوأم
هـي الـراحُ فـي الآذان سكراً ولذةً
ولكنهــا فـي القلـب نـار تَضـرم
هـي الـراح الا أنهـا مبعـث الأسى
وفـي الـراح منـه مسـتجار ومعصم
إذا اصطفقت في السمع فاضت مدامع
وحــالت عيـونٌ واسـتبان المكتَّـم
يلــذ لنفســي أن يــبين خفيُّهـا
لهــا فهـى أدرى بـالخفى وأعلـم
فمـا تركـت فـي حبـة النفس نزوةً
تَغلغَــلُ الا عــن مــداها تـترجم
إذا همــدت أشـجاننا جـددت لنـا
شـجونا خلـت منهـن بؤسـي وأنعـم
تعيـد لنـا الماضي وان طال نأيه
فيُنشـــَرُ مطـــوىّ وتُبعــث نــوم
أغاريــدها كالنـاس شـتى فنـاحب
شــجى البكــا أو ضــاحك مـترنم
فطـوراً لهـا لطـف كما هبت الصَّبا
وطـورا لهـا عصف كما اهتاج خضرم
غـذاء الهـوى ألحانهـا فإذا خبا
وخـــف لظــاه ســاورته فيُضــرم
تهـب لهـا نفـس الفتى من منامها
هبـوب الورود المُحل والوبل مثجم