
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
حبــذا صــورة أظــل أنـاجي
هـا وأشكو لها هموم الفؤاد
كلمـا شـِمتُها أكفكـف مـن دم
عـي وأبكى على عهود الوداد
هـي قـرب الفؤاد في كل حين
ولهـا فـي الضـلوع أي مهاد
ولكـم بـت فـي الدياجر أرعا
هـا بعيـن مكحولـة بالسهاد
ولكـم بـت لاثمـا وجهها البس
ام فـاعجَب مـن لاثـم للجماد
قـد قنعنـا من الحبيب برسم
كقنــوع الظمــآن بالأثمـاد
وقنعنـا مـن الوصـال بطيـف
يطرق الجفن في ليالى البعاد