
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وافـاك صيف الهوى يا قلب قد وافى
فـانعم بمقـدمه مـن بعـد ما جافا
وطُـف إذا طفـتَ بـاليم البهيج ففي
ســاحاته جنــةٌ تبـدو لمـن طافـا
أمــا تــذكرت ملهــى ضـم جـانِبُه
مــن الحســان أفانينـا وأصـنافا
يـا طـول مـا كنت تعدو في مسارحه
فَلِـم غـدوت علـى الكثبـان وقافـا
الصـيف أقبـل فـارتع فـوق شـاطئه
أنعــم بشــاطئه ملهــىً ومصـطافا
مـا للغـواني إذا مـا شئن فتنتنا
يخلعــن عنهــن أبـراداً وأقوافـا
لقـد علمـن بـأن البـدر أجمـل ما
يبـدو إذا ما نضا في الأفق أسدافا
يا من رأى الغيد في الأبراد مائسة
فارتـد عـن سـطوات الحسـن رجافـا
لـو كـن يسـحرننا ان مسـن في حلل
فالســحر أنفـذ ان جُـرِّدنَ أضـعافا
وخارجـات مـن اليـم البهيـج كمـا
كشــفت عــن لؤلــؤ اللآل أصـدافا
مــن كــل فارعــة هيفـاء ناهـدة
يسـعى لهـا الموج ارواداً وايجافا
يســعى ليلثمهــا طــوراً وتلثمـه
أحســن بهــذين أحبابــا وألاّفــا
تخـال شـهب الدجـة في اليم طافية
أو روضـة فـوق صـدر اليـم مئنافا
فاحـذر بعينـك واحذر أن يطيح بها
سـُطا الجمـال إذا مـا دلّ أو حافا
هـذى الجنان اللواتي قد وعدت بها
أمـا قـرأت عـن الجنـات أو صـافا