
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
كـم عشـقنا مـن الأنـام غريـرا
فـاتن الحسـن ضـاحكا كـالورود
جـال مـاء الجمـال فـي وجنتيه
فظمئنـــا لنيلـــه المــورود
ووددنـا لـو كـان عونـا وأنسا
فـي مريـر الأسـى وظلـم الجدود
أي حســـن فيـــه وأى جمـــال
ســاحر يســتخف قلــب العميـد
لحســـبت الكلام منـــه غنــاء
وحســـبت الحـــديث أي نشــيد
مــا قنعنـا بحسـنه مـن بعيـد
وطبنـــا زيـــادة المســتزيد
كـان يبـدو كنجمـة الفجر تدعو
هاجعـــات الطيــور للتغريــد
كـان فـي نـاظريّ كالبـدر يجلو
صــوؤه ظلمـة الليـالي السـود
كان كالروض يفتن العين من بعد
فتُغــــرى بظلـــه الممـــدود
فــدنونا لنملأ الطــرف مـن حـس
ن كزهـــر الخميلــة الأملــود
ليتنــي مـا دنـوت منـه فـاني
لـم أجـد فـي ثراه غيره الدود
كـان كـالآل فـي القفـار يمنـى
قـاطع القفـر بالشـراب الـبرود
جــد فــي ســيرة فلمـا أتـاه
آب عنـــه بجنـــة المـــزؤود
جـانب الحسـن مـا استطعت ولا تق
ربـه فالحسـن فـاتن مـن بعيـد
لـو تـدلى البـدر البهي الينا
مــا رأينـا سـوى قفـار وبيـد