
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
خبـا ضـرامُ الهـوى يا بؤس آمالي
من ذا الذي يقدح النيران للصالي
عــادت حيــاتيَ ليلا لا ضـياء بـه
بعــد السـلو فيـا بعـداً لآصـالي
قـد كنـت أحسـب نفسـي روضة أنُفاً
غنَّـاء تطفـرُ مـن حـال الـى حـال
حـتى غـدوت كحـادى النيـب أسأمه
تشـابه العيـش فـي غـبراءَ مِمحال
لا أكـذب اللـه أيـامي كمـا سلفت
لكنهـا ظلمـة فـي النفـس والبال
ردوا علـىّ عقابيـلَ السـقام ففـي
هياجهــا راحـتي والسـقم ابلالـي
قـد كـان قلـبي مثل البحر تضربه
هـوج الريـاح فيطفـو دره الغالي
تجيـش بـالزاخر الطـامي جوائشـه
مـن كـل معنـى كصـوب الغيث هطال
فـــالآن لا درر فيـــه ولا صـــدف
أقــوى وبــدل أحــوالا بــأحوال
يـا مـن يعيد الى الجنات رونقها
بعـد الذبول أعدِ لي روضىَ الحالي
مضــى زمــان فلا طيـر يغـرِّد فـي
نفســي ولا هــائج يهتـاج آمـالي
حــتى لأصــبح قلـبي بعـد نضـرته
كـــانه طلـــل ملقــىً بأوصــال