
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يــا شـاديا فـوق الغـص
ون يضـمه الزهرُ المريع
متنقلا فــي الــروض تـح
ســـبه لخفتــه جــزوع
طـوراً يحـوم علـى الغدي
ر وتـارة فـوق الـزروع
أبــدا يــدور بمقلــتي
ه كـأنه الصـب المـروع
أتـراه قـد ذكـر الشـتا
ء فنــز مـن خـوف وروع
كالصـب يبكـى فـي الوصا
ل مخافـة الهجر الوجيع
يـا قـرب مـا ذهب الربي
ع بمـا تجلّى في الربيع
مـا زال يـدعو الفجر حت
ى أدبـر النجـمُ اللموع
فتلا أناشـــيد الصــبا
ح ليوقظ النَورُ الينيع
هــذى الـترانيم الحسـا
ن كأنهـا القطرُ الهموع
فــاغمر بهـن ان اسـتطع
ت بلابـل السـَدم الصديع
أدنــو اليــك فتختفـى
فكأنــك الأمـل النزيـع
أوَ كلمـا أطلقـتَ لحنـا
هَجــتَ داءً فـي الضـلوع
مـن بعـد ما ذهبت يدُ ال
أيــام بالأمـل الرفيـع
وتســاقط حـولى المنـى
كتسـاقط الثمـر الوشيع
يسـرى غنـاؤك فـي الفضا
ء كــأنه نَشــرٌ يضــوع
علـم شـبيهك يـا هـزار
اجـادة النغـم البـديع