
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يقــــرُّ بعينـــي ألا تـــرا
ك تئنيـن مـن لـذعات الجوى
ويخفـــق قلــبي إذا علــة
عرتــك فعفـت لذيـذ الكـرى
أبيــت أكفكــف مـن عـبرتي
وأســهر ليلـى حـتى الضـحى
وتلفـح جسـمي الشـجون كأني
أنــام علـى جمـرات الغضـا
وأروع مــا يسـتفز النفـوس
أنيــن رداح بجــوف الـدجى
تئن أنيـن الغـزال الجريـح
وتلفـظ صـوتا كنَحـب الصـبا
أتشـــكين مــن مــرض زائل
قريـب الشـفاء يسـير الدوا
وقلـــبي طــوال الليــالي
عليل وجفني من سهده ما شكا
وأيـن جوى الداء طي الجسوم
مـن الـداء يكمـن طي الحشا
فيـا ليـت شعري إذا ما ثوى
ودب بقلبـــك حــرُّ الهــوى
أتســهر تلـك العيـون ومـا
خلقــن لغيـر اختلاب النهـى
ويحمـل جسـمك بـرح الغـرام
وجسـمك كالغصـن امـا انثنى
وتبكيننـي في البعاد وعهدي
بجفنيــك لا يعرفـان البكـا
دعينـي وقلـبي نهـب الهموم
فمــا خلـق القلـب الا لهـا
وكـوني عـن الحـب فـي معزل
فلا يطرقنـــك مـــر الأســى
ولا تحسـبي الحب ملهى الصبا
ولكنـه الجمـر بيـن الحشـا
وللجمــرّ أهــون مـن لوعـة
تحــز الأضــالع حـز المُـدى