
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
للنــبي المصـطفى صـدق ولائي
وهـو العـدَّة فـي يوم اللقاءِ
سـيد الرسـل الـذي قد سادهم
فـي معـاليه وأزكـى الأنبياء
رحمـة اللـه الـتي قـد شملت
كـل دانٍ فـي الوجودات ونائي
ضـاء وجـهُ الأرض فيـه والسما
قـد أضـاءت من سناه في ذكاء
أسـمح النـاس وأنـداهم يـداً
لفَّـع الـدهر نـداه بالغنـاء
مفــردٌ لــولا الــذي شـاطره
فـــي علــوم بــاهراتٍ وعلاء
صـنوه النـدب علـىُّ المرتضـى
صـفوة اللـه ونـور الأصـفياء
ويـد اللـه الـتي قـد ضـمنت
رزقَ أهـل الأرض طـراً والسماء
هــو نــور اللـه منـه شـهب
قـد أضـاءت للبرايا بالسناء
فئة عنــا بهــم زال العنـا
وانمحــى كــلُّ ضــلالٍ وعمـاء
كـم على الدهر أفاضوا أنعماً
ونعيمـا باقيـاً طـول البقاء
فاغتذى من رفدهم أهل السماء
واغتنى أهل الثرى أيَّ اغتناء
فمــن اللــه عليهـم دائمـاً
صــلواتٌ كــل صــبح ومســاء