
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أهــيَ زُهــرٌ بروجهــا الآراءُ
أم شــموسٌ بنورهــا يُستضـاءُ
أم لعبـد الباقي غوالي غوالٍ
أم لئال لضــــــــوئها لألاء
مبــدعٌ بالأفكـار صـوَّر أبكـا
رَ معـانٍ لهـا استقام البقاء
دررٌ مـذ سـما سناها الدرارى
حسـدتها علـى علاهـا السـماء
فهـي السـائغ الفرات الذي من
ه أصــابت بقاءهــا الأشـياء
تتمنـى مـن ذلـك العذب لو أج
دى التمنـى مزاجهـا الصهباء
فلــروح الكمـال منـه غـذاءٌ
ولجســم الإفضـال فيـه نمـاء
ولأفكارنـــا بـــه قبســـاتٌ
ولآرائنــــا بـــه أضـــواء
ياهمامـاً بالشـعر حاز مقاماً
قصــرت عـن بلـوغه البلغـاءُ
إنَّ مـا قـد سـمَّطتَ سـمط لئالِ
قُلـــدت فيـــه كــاعبٌ عطلاء
قـد ترجَّتـهُ عقـدَها كـلُّ بكـرٍ
وتمنَّتـــه وشـــيَها لميــاء
كـم معـانٍ أذهبتَ عن وجهها ال
حجـب كما يُذهبُ الظلامَ الضياء
ثـم قـد صنتها عن الناس طراً
مثلمـا صـان ذاتَ خـدرٍ خبـاء
وعـن الفضـل كـم كشفت غطاءاً
فتبــدَّى ومــا عليــه غطـاء
قد مدحت النبي أزكي البرايا
وذويـه الأولـى هـم الأوصـياء
وعلـى بعـض ذلـك المدح كلُّ ال
مـدح نـزرٌ مـن الملا والثناء
جســدٌ ذاك الأصــل فــردٌ وذا
التسـميط روح فوصـفها اعياء
قـل ومـا أنـت بالغٌ مدح ندبٍ
بـالغٍ فـي نظـامه مـا يشـاء