
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لِلْحِمَــى مِحْنَــةٌ وَلِلْقَلْـبِ أَنّـةْ
أَيّ نَفْــسٍ لمــا جـرى مُطْمَئِنَّـةْ
كُلَّمَــا أَبْــدَعَ الإِلــهُ صـَباحًا
قَتَلَتْــهُ الظُّبَـى وَطَعْـنُ الأَسـِنَّةْ
وَالصـَّباحُ الَّذِي انْتَظَرْنا طَوِيلًا
قَــدْ فَقَــدْنَا زِمـامَهُ وَالأَعِنَّـةْ
إيـهِ يا دَهْرُ مِنْ دُمُوعِ الثَّكالَى
وَاليَتـامَى خُلِقْـنَ بُؤْسـًا وَفِتْنَةْ
والأغاريـدُ فِي الحُقُولِ اسْتَحَالَتْ
مَأْتَمًـا تَكْـرَهُ العَصـَافِيرُ لَحْنَه
أيُّهَـا القـادِمُونَ مِنْ (قِنْدَهارِ)
مَا دَهَى الشَّرْقَ من دَمَارِ وَمِحْنَة؟
هَــلْ تَبَقَّــى لأَهْلِنَـا فِيـهِ دَارٌ
أَوْ مُصـَلَّى يَتْلُـو كِتابًـا وَسُنَّة؟
كَيْـفَ حَالُ القُرَى وأَطفال (كابو
لَ) وَسـَرْبِ المَهـا وَذَاتِ الأَجِنّة؟
آهِ وَالقَلْـبُ لَـمْ يَعُـدْ فِيهِ قَلْبٌ
يَعْشـَقُ الـوَرْدَ وَالغِنَـاءَ وَفَنَّـه
لِلـدِّمَاءِ الَّـتي عَلَى القَاعِ مِنّا
صــَرْخَةٌ تَســْتَثِيرُ إِنْسـًا وَجِنّـة
إنَّـهُ العَـالَمُ الجَدِيـدُ وقد كا
ن قـديمًا؛ ظُلْمًـا وَبَطْشًا وَطَعْنَة
ثَـأْرُ قَـرْنٍ مِنَ الدِّماءِ البَرِيئا
تِ الجَـوارِي مِنَ الشُّيُوخِ المُسِنَّة
حَمَـــلٌ وَادِعٌـــ، وَذِئْبٌ عَقُــورٌ
فِـي صِرَاعٍ، أيَطْلُبُ الذِّئْبُ هُدْنَة؟
رَبِّ أَضْحَى الوُجُودُ فِي الأَرْضِ عَارًا
فَمَتَــى للهَـوانِ تَهْـدِمُ رُكْنَهْـ؟
والجَبانُ الجَبانُ يَخْشَى مِنَ المَوْ
ت وَيَغْشـاهُ فِـي الضُّحَى والدُّجُنَّة
حَبَّذا المَوْتُ في الفِداءِ، وأهلًا
نَـارُ مَـنْ يُرْهِـبُ المَسَاكِينَ جَنَّة
لا رَعَـى اللهُ فِي الجَبانِ دُمُوعًا
وَعَلَــى قَبْــرِهِ التّلاوَةُ لَعْنَــة