
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
شــَوْقِي إليــكَ تَبَســُّمٌ وَبُكــاءُ
والحُــبُّ خَـوْفٌ، والوِصـالُ رَجـاءُ
والعاشـِقُونَ إلـى مقامِـكَ رَكْبُهُمْ
ضـَاقَتْ بِـهِ البَيْـداءُ والرَّوْحـاءُ
تَتَزاحَـمُ العَبَـراتُ بَيْـنَ جُفُونِهم
يتســـَابَقُ الآبَـــاءُ والأَبْنَــاءُ
رُوحِـي فِدَاكَ وما أَتَيْتَ من الهُدَى
أنتَ الهُدى، والنُّورُ، أنتَ الماءُ
ولأْنــتَ بيـن جَـوانحي وجـوارحي
روحيـ، فِـدَاكَ النَّـاسُ والأشـياءُ
لَمّـا رأيْتُـكَ في المَنامِ تَقُودُني
رُفِـعَ الغِطـاءُ وزالـتِ الظَّلمـاءُ
مـا لِلفـؤادِ سِوى الوِصالِ يُريحُه
فالبُعْـــدُ داءٌ والوِصــالُ دَواءُ
الـدَّمْعُ تَرويـحُ النُّفـوسِ وأَدْمُعِي
جَمْــرٌ حَــواهُ القَلْـبُ والأَحْشـاءُ
أنـا مِن أُسارَى الحُبِّ فيكَ وإِنَّما
قَــالوا تُثِيــرُ غَرامَــهُ حَـوّاءُ
لَيْـتَ العَواذلَ في هَواكَ تَقَاسَمُوا
حُبِّـي لَقـالوا: مـا نَقُـولُ هُراءُ
فَلْيَشــْهَدِ الثَّقَلانِ أنِّــيَ مُبْتَلًـى
والحُـبُّ فيـكَ مَـدى الزَّمانِ شِفاءُ
مَــنْ لا يُحِـبُّ (مُحَمَّـدًا) فَفُـؤادُهُ
بَيْـنَ الضـُّلُوعِ الصـَّخْرَةُ الصـَّمَّاءُ
قُـمْ يـا حـبيبَ اللهِ إنَّ خُيولَنا
فُرســانُها الأقــزامُ والجُبَنـاءُ
وانْظُرْ لِقَومِكَ في الحَضِيضِ تَمَرَّغُوا
واســْتحكَمَ الطَّـاغوتُ والسـُّفَهاءُ
والرَّاكِضـُونَ على الخُيُولِ سُيوفُهُمْ
لِلْقَيصـــَرِ العُمَلاءُ والحُلَفَـــاءُ
والقُـدْسُ مَسـْرَاكَ المُطَهَّـرُ وَاجِـمٌ
وَبَنُــوهُ تَحْــتَ جِــدارِهِ أُسـَراءُ
للــهِ نَلجــأُ ســاجِدينَ لِنَجْـدَةٍ
أَبِغَيْــرِهِ يَســْتَنْجِدُ الضــُّعَفاءُ؟