
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَصـَهْباءَ يَسْتَوْشِي بِذِي اللُّبِّ مِثْلُها
قَرَعْتُ بِها نَفْسِي إِذا الدِّيكُ أَعْتَما
تَمَزَّزْتُهــا صـِرْفاً وَقـارَعْتُ دَنَّهـا
بِعُـــودِ أَراكٍ بَعْـــدَهُ فَتَرَنَّمــا
يَمُـدُّ إِلَيْهـا جِيـدَهُ رَمْيَـةَ الضُّحَى
كَهَــزِّكَ بِـالْكَفِّ الْبَـرِيِّ الْمُـدَوَّما
المُسَيَّبُ بنُ عَلَسٍ، مِن بَني ضُبَيْعَةَ بنِ ربيعَةَ، شاعِرٌ جاهِلِيٌّ مُتقدِّمٌ، مِن شُعراءِ الطَّبقةِ السَّابعةِ عندَ ابنِ سلَّامٍ فِي طَبقاتِهِ، وهُوَ خالُ الأَعشَى الكَبيرِ، وكانَ الأَعشَى راويةً لَهُ، والمُسيَّبُ مِن أَوائِلِ الشُّعراءِ الّذينَ تَكسَّبُوا فِي شِعرِهِم، وقد امْتَدَحَ بَعضَ الأَعاجِمِ فأَعْطاهُ، ثُمَّ أَتَى عَدوَّاً لَهُ مِنَ الأَعاجِمِ يَسأَلُهُ فَسَمَّهُ فَماتَ، وكانتْ وَفاتُه نَحوَ سَنَةِ 580م.