
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بَنِــي عَمِّنــا مَـنْ تَجْعَلُـونَ مَكَانَنَـا
إِذَا نَحْـنُ سـِرْنَا نَبْتَغِـي مَـنْ نُحَـالِفُ
أَلَــمْ تَعْلَمُــوا أَنَّـا فَـوَارِسُ نَجْـدَةٍ
إِذَا خَامَ فِي الْهَيْجَا الضِّعَافُ الزَّعَانِفُ
وَكُنَّــا لَهُــمْ كَـالْغَيْثِ مَـالَ نَبَـاتُهُ
حَيَــا ســَنَةٍ أَزْجَـى إِلَيْـهِ الضـَّعَائِفُ
وَصـِرْنَا إِلَـى السـَّعْدَيْنِ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ
وَســَعْدِ بَنِــي الْأَحْلَافِ تِلْـكَ الْعَجَـارِفُ
وَقُلْنـا لَهُـمْ وَالْخَيْـلُ تَرْدِي بِنَا مَعاً
نُحَـــارِبُ مَـــنْ حَــارَبْتُمُ وَنُحَــالِفُ
سُحَيمٌ عَبْدُ بَنِي الحَسْحاسِ، كانَ عَبْداً حَبَشِيّاً أَسْوَدَ عاشَ فِي بَنِي الحَسْحاسِ وَهُمْ مِنْ بَنِي أَسَدٍ، وَهُوَ شاعِرٌ مُخَضْرَمٌ عاشَ فِي الجاهِلِيَّةِ وَأَدْرَكَ الإِسْلامَ، وَتَمَثَّلَ النَبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ شِعْرِهِ وَلا يُعْرَفُ لَهُ صُحْبَةٌ، عُرِفَ بِشِعْرِهِ فِي الغَزْلِ وَالتَشْبِيبِ بِنِساءِ مَوالِيهِ، وَهُوَ ما أَدَّى إِلَى قَتْلِهِ حَوالَيْ سَنَةِ 40هـ المُوافَقَةِ لِسَنَةِ 660م.