
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَغَاضــِرَ حَيَّــاكِ الْإِلَــهُ وَأُسـْقِيَتْ
بِلَادُكِ صــَوْبَ الــرَّائِحِ الْمُتَحَيِّــرِ
مَسـَاعِيرُ مَـا حَـرْبٍ وَأَيْسـَارُ شَتْوَةٍ
إِذَا الرِّيحُ أَلْوَتْ بِالْكَنِيفِ الْمُسَتَّرِ
وَكُنْتُـمْ زَمَانـاً مِـنْ أُرُومَـةِ مَالِكٍ
وَفَضــْلُكُمُ يَجْـرِي عَلَـى كُـلِّ مُقْتِـرِ
سُحَيمٌ عَبْدُ بَنِي الحَسْحاسِ، كانَ عَبْداً حَبَشِيّاً أَسْوَدَ عاشَ فِي بَنِي الحَسْحاسِ وَهُمْ مِنْ بَنِي أَسَدٍ، وَهُوَ شاعِرٌ مُخَضْرَمٌ عاشَ فِي الجاهِلِيَّةِ وَأَدْرَكَ الإِسْلامَ، وَتَمَثَّلَ النَبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ شِعْرِهِ وَلا يُعْرَفُ لَهُ صُحْبَةٌ، عُرِفَ بِشِعْرِهِ فِي الغَزْلِ وَالتَشْبِيبِ بِنِساءِ مَوالِيهِ، وَهُوَ ما أَدَّى إِلَى قَتْلِهِ حَوالَيْ سَنَةِ 40هـ المُوافَقَةِ لِسَنَةِ 660م.