
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
فَيَـا لَيْتَنِـي مِـنْ غَيْرِ بَلْوَى تُصِيبُنِي
أَكُــونُ لِأَجْمَـالِ ابْـنِ أَيْمَـنَ رَاعِيـا
وَفِـي الشـَّرْطِ أَنِّـي لَا أُبَـاعُ وَأَنُّهُـمْ
يَقُولُـونَ غَبِّـقْ يَـا عَسـِيفُ الْعَذَارِيا
فَأَسـْنِدُ كَسـْلَى بَزَّهَـا النَّـوْمُ ثَوْبَها
إِلَى الصَّدْرِ وَالْمَمْلُوكُ يَلْقَى الْمَلَاقِيا
فَلَمَّــا أَبَــتْ لَا تَســْتَقِلُّ ضــَمَمْتُها
تَـرَى الْحُسـْنَ مِنْهـا وَالْمَلَاحَةَ بَادِيا
سُحَيمٌ عَبْدُ بَنِي الحَسْحاسِ، كانَ عَبْداً حَبَشِيّاً أَسْوَدَ عاشَ فِي بَنِي الحَسْحاسِ وَهُمْ مِنْ بَنِي أَسَدٍ، وَهُوَ شاعِرٌ مُخَضْرَمٌ عاشَ فِي الجاهِلِيَّةِ وَأَدْرَكَ الإِسْلامَ، وَتَمَثَّلَ النَبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ شِعْرِهِ وَلا يُعْرَفُ لَهُ صُحْبَةٌ، عُرِفَ بِشِعْرِهِ فِي الغَزْلِ وَالتَشْبِيبِ بِنِساءِ مَوالِيهِ، وَهُوَ ما أَدَّى إِلَى قَتْلِهِ حَوالَيْ سَنَةِ 40هـ المُوافَقَةِ لِسَنَةِ 660م.