
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَمِــنْ آلِ نُعْــمٍ أَنْـتَ غَـادٍ فَمُبْكِـرُ
غَــــدَاةَ غَـــدٍ أَمْ رَائِحٌ فَمُهَجِّـــرُ
لِحَاجَـةِ نَفْـسٍ لَـمْ تَقُـلْ فِـي جَوَابِهَا
فَتُبْلِــغَ عُــذْراً وَالمَقَالَــةُ تُعْـذِرُ
تَهِيـمُ إِلَـى نُعْـمٍ فَلَا الشـَّمْلُ جَـامِعٌ
وَلَا الحَبْـلُ مَوْصـُولٌ وَلَا القَلْـبُ مُقْصِرُ
وَلَا قُــرْبُ نُعْـمٍ إِنْ دَنَـتْ لَـكَ نَـافِعٌ
وَلَا نَأْيُهَــا يُســْلِي وَلَا أَنْـتَ تَصـْبِرُ
وَأُخْـرَى أَتَـتْ مِـنْ دُونِ نُعْـمٍ وَمِثْلُهَا
نَهَـى ذَا النُّهَـى لَوْ تَرْعَوِي أَوْ تُفَكِّرُ
إِذَا زُرْتُ نُعْمـاً لَـمْ يَـزَلْ ذُو قَرَابَةٍ
لَهَـــا كُلَّمَـــا لَاقَيْتُـــهُ يَتَنَمَّــرُ
عَزِيــزٌ عَلَيْــهِ أَنْ أُلِــمَّ بِبَيْتِهَــا
يُسـِرٌّ لِـيَ الشـَّحْنَاءَ وَالبُغْـضَ مُظْهَـرُ
أَلِكْنِــي إِلَيْهَــا بِالســَّلَامِ فَــإِنَّهُ
يُشـــَهَّرُ إِلْمَـــامِي بِهَــا وَيُنَكَّــرُ
بِآيَــةِ مَــا قَـالَتْ غَـدَاةَ لَقِيتُهَـا
بِمَــدْفَعِ أَكْنَــانٍ أَهَــذَا المُشــَهَّرُ
قِفِـي فَـانْظُرِي يَـا أَسْمَ هَلْ تَعْرِفِينَهُ
أَهَـذَا المُغِيـرِيُّ الَّـذِي كَـانَ يُـذْكَرُ
أَهَـذَا الّـذِي أَطْرَيْـتِ نَعْتاً فَلَمْ أَكَدْ
وَعَيْشــِكِ أَنْســَاهُ إِلَـى يَـوْمِ أُقْبَـرُ
فَقَــالَتْ نَعَــمْ لَا شــَكَّ غَيَّـرَ لَـوْنَهُ
سـُرَى اللَيْـلِ يُحْيِـي نَصـَّهُ وَالتَهَجُّـرُ
لَئِنْ كَـانَ إِيَّـاهُ لَقَـدْ حَـالَ بَعْـدَنَا
عَــنِ العَهْـدِ وَالإِنْسـَانُ قَـدْ يَتَغَيَّـرُ
رَأَتْ رَجُلاً أَمَّــا إِذَا الشـَّمْسُ عَارَضـَتْ
فَيَضــْحَى وَأَمَّــا بِالعَشــِيِّ فَيَخْصــَرُ
أَخَــا ســَفَرٍ جَــوَّابَ أَرْضٍ تَقَــاذَفَتْ
بِــهِ فَلَــوَاتٌ فَهْــوَ أَشــْعَثُ أَغْبَـرُ
قَلِيــلٌ عَلَــى ظَهْــرِ المَطِيَّـةِ ظِلُّـهُ
سـِوَى مَـا نَفَـى عَنْهُ الرِّدَاءُ المُحَبَّرُ
وَأَعْجَبَهَــا مِــنْ عَيْشـِهَا ظِـلُّ غُرْفَـةٍ
وَرَيَّــانُ مُلْتَــفُّ الحَــدَائِقِ أَخْضــَرُ
وَوَالٍ كَفَاهَــا كُــلَّ شــَيْءٍ يَهُمُّهَــا
فَلَيْســَتْ لِشـَيْءٍ آخِـرَ اللَيْـلِ تَسـْهَرُ
وَلَيْلَــةَ ذِي دَوْرَانَ جَشـَّمْتِنِي السـُّرَى
وَقَـدْ يَجْشـَمُ الهَـوْلَ المُحِـبُّ المُغَرِّرُ
فَبِــتُّ رَقِيبــاً لِلرِّفَـاقِ عَلَـى شـَفاً
أُحَــاذِرُ مِنْهُــمْ مَـنْ يَطُـوفُ وَأَنْظُـرُ
إِلَيْهِـمْ مَتَـى يَسـْتَمْكِنُ النَّـوْمُ مِنْهُمُ
وَلَــى مَجْلِـسٌ لَـوْلَا اللُبَانَـةُ أَوْعَـرُ
وَبَــاتَتْ قَلُوصـِي بِـالعَرَاءِ وَرَحْلُهَـا
لِطَــارِقِ لَيْـلٍ أَوْ لِمَـنْ جَـاءَ مُعْـوِرُ
وَبِـتُّ أُنَـاجِي النَّفْـسَ أَيْـنَ خِبَاؤُهَـا
وَكَيْـفَ لِمَـا آتِـي مِـنَ الأَمْـرِ مَصـْدَرُ
فَـدَلَّ عَلَيْهَـا القَلْـبُ رَيَّـا عَرَفْتُهَـا
لَهَـا وَهَـوَى النَّفْـسِ الَّذِي كَادَ يَظْهَرُ
فَلَمَّـا فَقَـدْتُ الصـَّوْتَ مِنْهُـمْ وَأُطْفِئَتْ
مَصــَابِيحُ شــُبَّتْ بِالعِشــَاءِ وَأَنْـؤُرُ
وَغَــابَ قُمَيْــرٌ كُنْـتُ أَرْجُـو غُيُـوبَهُ
وَرَوَّحَ رُعْيَــــانٌ وَنَــــوَّمَ ســــُمَّرُ
وَخُفِّضَ عَنِّي النَّوْمُ أَقْبَلْتُ مِشْيَةَ الـــ
ــــحُبَابِ وَرُكْنِـي خَشـْيَةَ الحَيِّ أَزْوَرُ
فَحَيَّيْـــتُ إِذْ فَاجَأْتُهَـــا فَتَــوَلَّهَتْ
وَكَــادَتْ بِمَكْنُــونِ التَّحِيَّــةِ تَجْهَـرُ
وَقَــالَتْ وَعَضــَّتْ بِالبَنَـانِ فَضـَحْتَنِي
وَأَنْــتَ امْـرُؤٌ مَيْسـُورُ أَمْـرِكَ أَعْسـَرُ
أَرَيْتَــكَ إِذْ هُنَّـا عَلَيْـكَ أَلَـمْ تَخَـفْ
وُقِيــتَ وَحَــوْلِي مِــنْ عَــدُوِّكَ حُضـَّرُ
فَــوَاللهِ مَـا أَدْرِي أَتَعْجِيـلُ حَاجَـةٍ
سـَرَتْ بِـكَ أَمْ قَـدْ نَامَ مَنْ كُنْتَ تَحْذَرُ
فَقُلْـتُ لَهَا بَلْ قَادَنِي الشَّوْقُ وَالهَوَى
إِلَيْـكِ وَمَـا عَيْـنٌ مِـنَ النَّـاسِ تَنْظُرُ
فَقَــالَتْ وَقَـدْ لَانَـتْ وَأَفْـرَخَ رَوْعُهَـا
كَلَاكَ بِحِفْــــظٍ رَبُّــــكَ المُتَكَبِّـــرُ
فَــأَنْتَ أَبَـا الخَطَّـابِ غَيْـرُ مُـدَافَعٍ
عَلَــيَّ أَمِيــرٌ مَــا مَكُثْــتُ مُــؤَمَّرُ
فَبِـتُّ قَرِيـرَ العَيْـنِ أُعْطِيـتُ حَـاجَتِي
أُقَبِّــلُ فَاهَــا فِــي الخَلَاءِ فَـأُكْثِرُ
فَيَــا لَـكَ مِـنْ لَيْـلٍ تَقَاصـَرَ طُـولُهُ
وَمَـا كَـانَ لَيْلِـي قَبْـلَ ذَلِـكَ يَقْصـُرُ
وَيَـا لَـكَ مِـنْ مَلْهـىً هُنَـاكَ وَمَجْلِـسٍ
لَنَــا لَــمْ يُكَــدِّرْهُ عَلَيْنَـا مُكَـدِّرُ
يَمُــجُّ ذَكِــيَّ المِســْكِ مِنْهَـا مُقَبَّـلٌ
نَقِــيُّ الثَّنَايَــا ذُو غُــرُوبٍ مُؤَشـَّرُ
يَـــرِفُّ إِذَا يَفْتَـــرُّ عَنْــهُ كَــأَنَّهُ
حَصـــَى بَــرَدٍ أَوْ أُقْحُــوَانٌ مُنَــوِّرُ
وَتَرْنُــو بِعَيْنَيْهَـا إِلَـيَّ كَمَـا رَنَـا
إِلَــى رَبْـرَبٍ وَسـْطَ الخَمِيلَـةِ جُـؤْذَرُ
فَلَمَّــا تَقَضــَّى اللَيْــلُ إِلَّا أَقَلَّــهُ
وَكَـــادَتْ تَــوَالِي نَجْمِــهِ تَتَغَــوَّرُ
أَشـَارَتْ بِـأَنَّ الحَـيَّ قَـدْ حَـانَ مِنْهُمُ
هُبُــوبٌ وَلَكِــنْ مَوْعِــدٌ مِنْـكَ عَـزْوَرُ
فَمَــا رَاعَنِــي إِلَّا مُنَــادٍ تَرَحَّلُـوا
وَقَـدْ لَاحَ مَعْـرُوفٌ مِـنَ الصـُّبْحِ أَشـْقَرُ
فَلَمَّــا رَأَتْ مَــنْ قَـدْ تَنَبَّـهَ مِنْهُـمُ
وَأَيْقَـاظَهُمْ قَـالَتْ أَشـِرْ كَيْـفَ تَـأْمُرُ
فَقُلْــتُ أُبَــادِيهِمْ فَإِمَّــا أَفُـوتُهُمْ
وَإِمَّـا يَنَـالُ السـَّيْفُ ثَـأْراً فَيَثْـأَرُ
فَقَـالَتْ أَتَحْقِيقـاً لِمَـا قَـالَ كَاشـِحٌ
عَلَيْنَـا وَتَصـْدِيقاً لِمَـا كَـانَ يُـؤْثَرُ
فَـإِنْ كَـانَ مَـا لَا بُـدَّ مِنْـهُ فَغَيْـرُهُ
مِــنَ الأَمْـرِ أَدْنَـى لِلخَفَـاءِ وَأَسـْتَرُ
أَقُــصُّ عَلَــى أُخْتَــيَّ بَـدْءَ حَـدِيثِنَا
وَمَــا لِــيَ مِـنْ أَنْ تَعْلَمَـا مُتَـأَخَّرُ
لَعَلَّهُمَــا أَنْ تَطْلُبَــا لَــكَ مَخْرَجـاً
وَأَنْ تَرْحُبَـا سـَرْباً بِمَـا كُنْـتُ أَحْصَرُ
فَقَـامَتْ كَئِيبـاً لَيْـسَ فِـي وَجْهِهَا دَمٌ
مِــنَ الحُــزْنِ تُـذْرِي عَبْـرَةً تَتَحَـدَّرُ
فَقَــامَتْ إِلَيْهَــا حُرَّتَــانِ عَلَيْهِمَـا
كِســَاآنِ مِــنْ خَــزٍّ دِمَقْــسٌ وَأَخْضـَرُ
فَقَـالَتْ لِأُخْتَيْهَـا أَعِينَـا عَلَـى فَـتىً
أَتَــى زَائِراً وَالأَمْــرُ لِلأَمْـرِ يُقْـدَرُ
فَأَقْبَلَتَــا فَارْتَاعَتَــا ثُـمَّ قَالَتَـا
أَقِلِّـي عَلَيْـكِ الهَـمَّ فَـالخَطْبُ أَيْسـَرُ
فَقَـالَتْ لَهْـا الصُّغْرَى سَأُعْطِيهِ مُطْرَفِي
وَدَرْعِـي وَهَـذَا البُـرْدُ إِنْ كَانَ يَحْذَرِ
يَقُــومُ فَيَمْشــِي بَيْنَنَــا مُتَنَكِّــراً
فَلَا ســِرُّنَا يَفْشــُو وَلَا هُــوَ يَظْهَــرُ
فَكَــانَ مِجَنِّـي دُونَ مَـنْ كُنْـتُ أَتَّقِـي
ثَلَاثُ شــــُخُوصٍ كَاعِبَـــانِ وَمُعْصـــِرُ
فَلَمَّـا أَجَزْنَـا سـَاحَةَ الحَـيِّ قُلْنَ لِي
أَلَـمْ تَتَّـقِ الأَعْـدَاءَ وَاللَيْـلُ مُقْمِـرُ
وَقُلْـنَ أَهَـذَا دَأْبُـكَ الـدَّهْرَ سـَادِراً
أَمَــا تَسـْتَحِي أَوْ تَرْعَـوِي أَوْ تُفَكِّـرُ
إِذَا جِئْتَ فَامْنَـحْ طَـرْفَ عَيْنَيْكَ غَيْرَنَا
لِكَـيْ يَحْسـِبُوا أَنَّ الهَـوَى حَيْثُ تَنْظُرُ
فَـآخِرُ عَهْـدٍ لِـي بِهَـا حِيـنَ أَعْرَضـَتْ
وَلَاحَ لَهَـــا خَـــدُّ نَقِـــيٌّ وَمَحْجِــرُ
سـِوَى أَنَّنِـي يَـا نُعْـمُ قَدْ قُلْتُ قَوْلَةً
لَهَــا وَالعِتَــاقُ الأَرْحَبِيَّـاتُ تُزْجَـرُ
هَنِيئاً لِأَهْـلِ العَامِرِيَّـةِ نَشـْرُهَا الـ
ــــلَذِيذُ وَرَيَّاهــا الّــذِي أَتَـذَكَّرُ
وَقُمْــتُ إِلَــى عَنْــسٍ تَخَــوَّنَ نَيَّهَـا
ســُرَى اللَيْـلِ حَتَّـى لَحْمُهَـا مُتَحَسـِّرُ
وَحَبْسـِي عَلَـى الحَاجَـاتِ حَتَّـى كَأَنَّهَا
بَقِيَّـــةُ لَـــوْحٍ أَوْ شــِجَارٌ مُؤَســَّرُ
وَمَـــاءٍ بِمَوْمَــاةٍ قَلِيــلٍ أَنِيســُهُ
بَسـَابِسَ لَـمْ يَحْـدُثْ بِـهِ الصَّيْفَ مَحْضَرُ
بِـــهِ مُبْتَنــىً لِلعَنْكَبُــوتِ كَــأَنَّهُ
عَلَــى طَــرَفِ الأَرْجَــاءِ خَـامٌ مُنَشـَّرُ
وَرَدْتُ وَمَـا أَدْرِي أَمَـا بَعْـدَ مَـوْرِدِي
مِـنَ اللَيْلِ أَمْ مَا قَدْ مَضَى مِنْهُ أَكْثَرُ
فَقُمْـــتُ إِلَـــى مِغْلَاةِ أَرْضٍ كَأَنَّهَــا
إِذَا التَفَتَــتْ مَجْنُونَـةٌ حِيـنَ تَنْظُـرُ
تُنَـازِعُنِي حِرْصـاً عَلَـى المَاءِ رَأْسَهَا
وَمِــنْ دُونِ مَـا تَهْـوَى قَلِيـبٌ مُعَـوَّرُ
مُحَاوِلَــةً لِلمَــاءِ لَــوْلَا زِمَامُهَــا
وَجَــذْبِي لَهَـا كَـادَتْ مِـرَاراً تَكَسـَّرُ
فَلَمَّــا رَأَيْـتُ الضـَّرَّ مِنْهَـا وَأَنَّنِـي
بِبَلْــدَةِ أَرْضٍ لَيْــسَ فِيهَــا مُعَصــَّرُ
قَصـَرْتُ لَهَـا مِـنْ جَـانِبِ الحَوْضِ مُنْشَأً
جَدِيـداً كَقَـابِ الشـِّبْرِ أَوْ هُـوَ أَصْغَرُ
إِذَا شــَرَعَتْ فِيــهِ فَلَيْــسَ لِمُلْتَقَـى
مَشــَافِرِهَا مِنْـهُ قِـدَى الكَـفِّ مُسـْأَرُ
وَلَا دَلْــوَ إِلَّا القَعْــبُ كَـانَ رِشـَاءَهُ
إِلَـى المَـاءِ نِسـْعٌ وَالأَدِيـمُ المُضَفَّرُ
فَسـَافَتْ وَمَـا عَـافَتْ وَمَـا رَدَّ شُرْبَهَا
عَـنِ الـرَّيِّ مَطْـرُوقٌ مِـنَ المَاءِ أَكْدَرُ
عُمَرُ بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ أَبِي رَبِيعةَ، مِنْ بَنِي مَخزُومٍ إِحدَى بُطونِ قَبيلَةِ قُريشٍ، يُكنّى أَبا الخَطَّابِ، وُلِدَ فِي اللَّيلَةِ الّتِي تُوفِّيَ فِيها عُمرُ بنُ الخطّابِ رضيَ الله عنهُ فَسُمِّيَ باسْمِهِ، وهُوَ أَشْهَرُ شُعراءِ عَصْرِهِ فِي الغَزَلِ والنَّسِيبِ، وهُوَ مَنْ جَعلَ العَرَبَ تُقرُّ لِقُرَيشٍ بِالشِّعْرِ ولا تُنازِعُها فِيهِ، وجُلُّ شِعرِهِ فِي الغَزَلِ والتّشبيبِ بِالنِّساءِ، وقدْ نفاهُ عُمرُ بنُ عبدِ العَزيزِ إلى دُهلك حينَ رُفِعَ إليهِ أَنَّهُ يَتَعرَّضُ لِلنّساءِ الحَواجِّ ويُشبِّبُ بِهِنَّ، وقدْ عاشَ ثَمانينَ سنةً، فَتكَ مِنْها أَربَعِينَ سَنَةً، ونَسكَ أَرْبَعِينَ سنةً، فَقدْ تابَ وترَكَ قَولَ الشِّعرِ، ثُمّ غَزا فِي البَحرِ فاحْتَرَقَتْ السَّفينةُ بِهِ وبِمَنْ مَعَهُ، فَماتَ فِيها غَرقاً. وكانَتْ وفَاتُهُ حَوالَي سَنةِ 93 لِلْهِجْرَةِ.