
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مـا لِعُـذّالي وَمالي
أَمَرونــي بِالصــَلالِ
عَذَلوني في اغتِفاري
لِابـنِ مَعنٍ وَاحتِمالي
إِن يَكُن ما كانَ مِنهُ
فَبِجُرمــي وَفِعــالي
أَنـا مِنهُ كُنتُ أَكبي
زَنـدَةً فـي كُـلِّ حالِ
كُـلُّ ما قَد كانَ مِنهُ
فَلِقُبــحٍ مِـن خِلالـي
إِنَّمـا كـانَت يَميني
صــَرَمَت جَهلاً شـِمالي
مـا لَهُ بَل نَفسُهُ لي
وَلَـهُ نَفسـي وَمـالي
قُل لِمَن يَعجَبُ مِن حُس
نِ رُجـوعي وَانتِقالي
قَد رَأَينا ذا كَثيراً
جارِيـاً بَينَ الرِجالِ
رُبَّ وَصــلٍ بَعـدَ صـَدٍّ
وَقِلاً بَعـــدَ وِصــالِ
إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق.شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد.كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.