
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مـا لعينـي تفيـضُ غيـر جَمودِ
ليـس تَرقَـا ولا لهـا من هُجودِ
فـإذا قـرّت العيـونُ اسـتهلَّت
فـإذا نِمـنَ أُولِعـت بالسـُّهودِ
ألِنَعـي ابـن خالدٍ خالدِ الخَي
رات فــي يـوم زينـةٍ مشـهودِ
سَنَحَت لي يومَ الخميسَ غداة ال
فِطـر طيـرٌ بالنَّحس لا بالسُّعودِ
فتعيَّفــــتُ أنَّهــــنَّ لأمـــرٍ
مفظـعٍ مـا جريـنَ في يومِ عيدِ
متعـت خالـد بنَ أروى وجلّ ال
خطـبُ فقـدانُ خالدِ بن الوليدِ
إسماعيل بن عمار بن عيينة بن الطفيل الأسدي.شاعر من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية.كان ينزل الكوفة، فيسمع غناء قيان لرجل يدعى (ابن رامين)، ويقول فيهن الشعر.اتهمه أمير الكوفة بأنه من الشراة، وأنهم يجتمعون عنده، وأنه من دعاة المختار فسجنه.ثم أطلقه الحكم بن الصلت لما ولي الكوفة وأحسن إليه، فأكثر من مدحه، وكان هجاءً مراً.