
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
زَعمـت خُذينـةُ أننـي مِلطُ
لخُذَينَـةُ المـرآةُ والمُشطُ
ومَجــامِرٌ ومَكاحِـلٌ جُعلـت
ومَعــازفٌ وبخــدّها نُقـطُ
أفـذاك أم زعـفٌ مُضـاعفَةٌ
ومُهنَّـدٌ مـن شـأنِه القَـطُّ
لِمُقــرَسٍ ذكـر أخـي ثِقَـةٍ
لم يَغذهُ التأنيثُ واللّقطُ
أغَضـبِت أن بات ابن أُمّكُمُ
بهــم وأنّ أبــاكمُ سـقطُ
إنـي رأَيـتُ نِبالَهُم كُسيت
ريـش اللؤامِ ونبلَكم مُرطُ
وَرأيتُهـم جَعلوا مكاسِرَهم
عنـدَ النَّـديِّ وأنتُـمُ جُلطُ
إسماعيل بن عمار بن عيينة بن الطفيل الأسدي.شاعر من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية.كان ينزل الكوفة، فيسمع غناء قيان لرجل يدعى (ابن رامين)، ويقول فيهن الشعر.اتهمه أمير الكوفة بأنه من الشراة، وأنهم يجتمعون عنده، وأنه من دعاة المختار فسجنه.ثم أطلقه الحكم بن الصلت لما ولي الكوفة وأحسن إليه، فأكثر من مدحه، وكان هجاءً مراً.