
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
عَجِب الفرزدَقُ من فزارةَ أن رأى
عنهـا أُمَيَّـةُ بالمَشـارِقِ تَنـزِعُ
فلقـد رأى عجبـاً وأُحـدِثَ بعدَهُ
أمـرٌ تطيـر لـه القلوبُ وتفزَعُ
بكـتِ المنابرُ من فزارةَ شجوَهَا
فــالآن مـن قَسـرٍ تَضـِجُّ وتجـزَعُ
فملـوك خِنـدفَ أضـرَعونا للعِدا
للَّــه دَرُّ ملوكنــا مـا تصـنعُ
كــانوا كقاذِفَـةٍ بَنيهـا ضـَلَّةً
ســَفَهاً وغيرهُــمُ تـربّ وتُرضـِعُ
إسماعيل بن عمار بن عيينة بن الطفيل الأسدي.شاعر من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية.كان ينزل الكوفة، فيسمع غناء قيان لرجل يدعى (ابن رامين)، ويقول فيهن الشعر.اتهمه أمير الكوفة بأنه من الشراة، وأنهم يجتمعون عنده، وأنه من دعاة المختار فسجنه.ثم أطلقه الحكم بن الصلت لما ولي الكوفة وأحسن إليه، فأكثر من مدحه، وكان هجاءً مراً.