
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أبلـغ مُعانـاً عني وإخوَتَهُ
قـولاً ومـا عالمٌ كمن جَهِلا
بــأنني والمُصـَبّحات مِنـي
يعـدون طـوراً وتارةً رَملاً
لخــائفٌ أن يكــونَ وُدّكُـمُ
إيَّايَ بعد الصفاءِ قد أفَلا
أئن عَرانـي دهـري بنائبةٍ
أصبح منها الفؤاد مشتعلا
حـاولتُمُ الصـّرمَ أو لعلّكُم
ظننتـمُ مـا أَصـابَني جَللا
لا تُغفلونـا بني أخي فلقد
أصـبحتُ لا أبتغي بكم بَدَلا
تمسـّكوا بالذي امتسكتُ به
فـإنَّ خير الإِخوانِ من وَصلا
إسماعيل بن عمار بن عيينة بن الطفيل الأسدي.شاعر من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية.كان ينزل الكوفة، فيسمع غناء قيان لرجل يدعى (ابن رامين)، ويقول فيهن الشعر.اتهمه أمير الكوفة بأنه من الشراة، وأنهم يجتمعون عنده، وأنه من دعاة المختار فسجنه.ثم أطلقه الحكم بن الصلت لما ولي الكوفة وأحسن إليه، فأكثر من مدحه، وكان هجاءً مراً.