
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بكت دار بشرٍ شَجوَها إذ تَبدّلَت
هِلالَ بـن مَرزوقٍ بِبشرِ بن غالبِ
وَهَـل هِـيَ إلا مِثـلُ عِرسٍ تَبَدَّلَت
على رَغمِها مِن هاشمٍ في مُحَاربِ
إسماعيل بن عمار بن عيينة بن الطفيل الأسدي.شاعر من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية.كان ينزل الكوفة، فيسمع غناء قيان لرجل يدعى (ابن رامين)، ويقول فيهن الشعر.اتهمه أمير الكوفة بأنه من الشراة، وأنهم يجتمعون عنده، وأنه من دعاة المختار فسجنه.ثم أطلقه الحكم بن الصلت لما ولي الكوفة وأحسن إليه، فأكثر من مدحه، وكان هجاءً مراً.