
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يا مَوتُ ما لك مُولعاً بضِراري
إنـي عليـك وإن صبرتُ لزاري
تعـدو علـيّ كـأنني لك واترٌ
وأوول منـك كما يؤول فِراري
نفسُ البعيد إذا أردتَ قريبةٌ
ليسـت بناجيـةٍ مـع الأقـدارِ
والمرءُ سوف وإن تطاول عُمره
يومـاً يصـيرُ لحفـرةِ الحَفّارِ
لمّــا غلا عظــمٌ بـه فكـأنه
مـن حسـن بنيتـه قضيب نُضارِ
فجّعتنـي بـأعزّ أهلـي كلِّهـم
تعـدو عليـه عَـدوةَ الجبّـارِ
هلا بنفسـي أو ببعـض قرابتي
أوقعـتَ أو مـا كنت للمختارِ
وتركـت ربتي التي مِن أجلها
عفتُ الجهاد وصرتُ في الأمصارِ
إسماعيل بن عمار بن عيينة بن الطفيل الأسدي.شاعر من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية.كان ينزل الكوفة، فيسمع غناء قيان لرجل يدعى (ابن رامين)، ويقول فيهن الشعر.اتهمه أمير الكوفة بأنه من الشراة، وأنهم يجتمعون عنده، وأنه من دعاة المختار فسجنه.ثم أطلقه الحكم بن الصلت لما ولي الكوفة وأحسن إليه، فأكثر من مدحه، وكان هجاءً مراً.