
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لَئِنَ جَرَحَـت شـكاتُكَ كُـلَّ قَلبٍ
لَقَـد قَـرَّت بِصـِحَّتِكَ العُيـونُ
يَـبيتُ مِنَ الحِذارِ بَنو سُليمٍ
عَلَيــكَ وَكُلُّهُـم وَجِـلٌ حَزيـنُ
وَحُقَّ لَها بِأَن تَخشى المَنايا
عَلَيـكَ وَأَنتَ مَنكِبُها اليَمينُ
فَـأَنتَ لَهـا إِذا خانَت مُلوكٌ
وَفِـيٌّ بِالزَمـانِ لَهـا أَميـنُ
وَسـَيفُكَ فيهِ يَختَرِقُ المَنايا
وَبَحـرُ نـداكَ مَـورودٌ مَعيـنُ
وَلَـو فَقَـدَتكَ قيسٌ يا فَتاها
إِذاً لَتَضَعضـَعَت مِنها المُتونُ
وَلَـو أَنَّ المَنـونَ بَدَت لِقيسٍ
لَما نالَتكَ أَو تَفنى المَنونُ
أشجع بن عمرو السلمي أبو الوليد من بني سليم من قيس عيلان.شاعر فحل، كان معاصراً لبشار، ولد باليمامة ونشأ في البصرة، وانتقل إلى الرقة، واستقر ببغداد.مدح البرامكة وانقطع إلى جعفر بن يحيى فقربه من الرشيد، فأعجب الرشيد به، فأثري وحسنت حاله، وعاش إلى ما بعد وفاة الرشيد ورثاه، وأخباره كثيرة.