
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
تــذكر أهلـه وبنيـه صـبٌّ
نـوى سـفراً وللـه الإراده
وصـوَّرَ فكـره للـبين ركباً
فبادرَ جفن عينيه المزاده
ومثلـي من بكى لفراقِ بابٍ
علائيّ الفعـالِ المسـتجاده
جـواري الأفقِ تخدم زائريه
بتوفيـقٍ وتتبعهـم سـعاده
فيا منْ لم أزلْ أحظى لديه
بفضـلٍ جـامعٍ بابَ الزِّياده
بقيـتَ ممـدّحاً فـي كلِّ نادٍ
مـدائحَ كلها وسطى القلاده
فمـا ذكري حبيب لها بباك
ولا عبث الوليد أبا عباده
محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين.شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة.وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة.سكن الشام سنة 715هوولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود.ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن.وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة .له (ديوان شعر -ط ) و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط).(سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.