
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
هـذا الضـَّريحُ لجُرجُسِ الصَبَّاغِ قد
أبقـى رميـمَ الجسـمِ فيهِ قاطِنا
ذاكَ الكريمُ الفاضلُ الشَّهمُ الذي
قـد كـانَ في كلِّ الفضائلِ راهِنا
في يومِ عيد الشَّيخِ سِمعانَ ارتَقى
شـيخاً وكـان لـهُ هُنـاكَ مُقارِنا
فأشـارَ مَعْـهُ لمـن يـؤرّخُ عـامَهُ
قــد أبصـَرَتْ عينـي خلاصَ إِلاهِنَـا
ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط.شاعر من كبار الأدباء في عصره، أصله من حمص (سورية) ومولده في كفر شيما بلبنان ووفاته ببيروت.استخدمه الأمير بشير الشهابي في أعماله الكتابية نحو 12سنة، انقطع بعدها للتأليف والتدريس في بعض مدارس بيروت وتوفي بها.له كتب منها: (مجمع البحرين -ط) مقامات، (فصل الخطاب -ط) في قواعد اللغة العربية، و(الجوهر الفرد -ط) في فن الصرف وغيرها.وله، ثلاثة دواوين شعرية سماها (النبذة الأولى -ط) و(نفحة الريحان -ط) و(ثالث القمرين -ط).