
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ســُلطانُ حُســن والملاحُ جُنــودُه
والعاشـقونَ بِأَسـرِهِم فِـي أَسـرِهِ
أضـحَى عَزِيـزاً فِـي الوَرَى فَكَأَنَّهُ
فِـي الحُسـنِ يُوسُف عَصرِهِ فِي مِصرِهِ
قَــد عَـزَّ فـي سـُلطَانِهِ بِجَمَـالِهِ
لَكِنَّنِــي فِــي ذلَّــةٍ مِـن هَجـرِهِ
أَنَــا مُغــرَمٌ فِـي حُبِّـهِ وَمُتَيَّـمٌ
أَنَـا عَبـدُه طوعـاً لَـهُ فِي أَمرِهِ
أنَا قد رَضيتُ بما يَشَاءُ في حُكمِهِ
فِـي حَـالَتَي عُسـرٍ الغرامِ وَيُسرِهِ
تبّـت يَـدَا مَـن لامَنِـي فِـي حُسنِه
لَـم يَـدرِ مِـن حُلو الغَرَامِ وَمُرِّهِ
وَاللَّهِ لَو ذَابَ الفُؤادُ مِنَ الجَوَى
مـا بُحـتُ يَوماً في الغَرَامِ بِسِرِّهِ
وَلأَصــبِرَنَّ عَلَــى هَــوَاهُ فَرُبَّمـا
فَـازَ المُتَيَّـمُ بِالوِصـالِ بِصـَبرِهِ