
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
شـاقَ من رَوْض الأماني أرَجُه
ولأمْـر مـا شـَجاني مَـدْرَجُهْ
خُيِّلـت لـي أنهـا تَصـدقُني
وخيـالاتُ الفَـتى تَسـْتَدْرِجُهْ
فـإذا أكْـذَبُ شـْيء فجرُهـا
ولَقـد غـرّ الحِجـا مُنْبَلِجُهْ
يا شَقيقَ النفسِ أوصيك وإنْ
شـَقّ فـي الإخْلاصِ مَا تَنْتهِجُهْ
لا تَبِـتْ فـي كَمَـدٍ مـن كَبَد
رُبّ ضـِيقٍ عـادَ رَحْبـاً حرجُهْ
وبِلُطـف اللّـهِ أصْبِحْ واثِقاً
كُــلُّ كَــرْبٍ فَعَلَيْـه فَرَجُـهْ
محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله.من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس.فقربه صاحب تونس السلطان أبو زكريا، وولاه كتابة (علامته) في صدور الرسائل مدة ثم صرفه عنها، وأعاده.ومات أبو زكريا وخلفه ابنه المستنصر فرفع هذا مكانته، ثم علم المستنصر أن ابن الأبار كان يزري عليه في مجالسه، وعزيت إليه أبيات في هجائه.فأمر به فقتل قصعاً بالرماح في تونس.وله شعر رقيق.من كتبه (التكملة لكتاب الصلة -ط) في تراجم علماء الأندلس، و(المعجم -ط) في التراجم، و (الحلة السيراء - ط) في تاريخ آراء المغرب وغيرها الكثير.