
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إِنْ يَجْـرِ زَاكِـي دمٍ للحَمْدِ تُتْلِفُهُ
فَابْشـِرْ بأَحْمَـدَ منهُ الله يُخْلِفُهُ
إِمَّــا سـَمَحْتَ بِـهِ للجَـوِّ يَحْمِلُـهُ
طِيبـاً إِلَـى كـلِّ رُوحٍ عنكَ يُتْحِفُهُ
فَقَـدْ رَأَى الأَرضَ تأبـاهُ فَتُنْكِـرُهُ
إِذْ لا سـِوى دمِ مـن عادَاكَ تَعْرِفُهُ
وأَصـْبَحَ الجَـوُّ منْـهُ روضـَةً أُنُفاً
تَبْـأَى بِزَهْـرِكَ والأَنفـاسُ تقطِفُـهُ
فاسْلَمْ فإِنْ كَانَتِ الأَنفاسُ طِبْنَ بِهِ
فــإِنَّ أَطيـبَ منـهُ فِيـكَ يُردِفُـهُ
أحمد بن محمد بن العاصي بن دراج القسطلي الأندلسي أبو عمر.شاعر كاتب من أهل (قسطلّة درّاج) قرية غرب الأندلس ، منسوبة إلى جده. كان شاعر المنصور أبي عامر ، وكاتب الإنشاء في أيامه.قال الثعالبي : كان بالأندلس كالمتنبي بالشام.وأورد ابن بسام في الذخيرة نماذج من رسائله وفيضاً من شعره.