هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ضـِمْنَ القُلـوبِ مَفاتيـحُ السَّمواتِ
فاغْنمْ قُلوباً طَوتْ تلكَ العِناياتِ
والزَمْ رِجالاً أقاموا في مَنابِرهمْ
ســِرِّ السـَّمواتِ يبـدو للبَرِيَّـاتِ
وخُذْ طريقَ الهُدى عنهُمْ وكنْ معهُمْ
لِتَجتلـي نـورَ أطْـوارِ السَّعاداتِ
ففـي السـَّمواتِ مـن آثارِ همَّتِهم
رَقــائِقُ كَشـفتْ بُـرْدَ السـِّتاراتِ
تَجلـو عَبـائِرُهمْ معنـى بَشائرِهمْ
وفـي العِباراتِ أسرارُ البِشاراتِ
محمد مهدي بن علي الرفاعي الحسيني الصيادي بهاء الدين.متصوف عراقي، ولد في سوق الشيوخ من أعمال البصرة، وانتقل إلى الحجاز في صباه، فجاور بمكة سنة وبالمدينة سنتين.ثم رحل إلى مصر سنة (1238) فأقام في الأزهر 13 سنة، وعاد إلى العراق (سنة 1251)، وقام برحلة إلى إيران والسند والصين وكردستان والأناضول وسورية.وتوفي ببغداد.له (الحكم المهدوية - ط) مواعظ، و(رفرف العناية - ط) تصوف، و(ديوان مشكاة اليقين - ط) نظم، (ومعراج القلوب - ط).
