
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
دمـعٌ مـن العين جرى كالمطر
يـذكر من أهل الغوير الخبر
ومقلـــةٌ شاخصـــةٌ لهفـــةً
تبعـثُ خلـف القافلين النظر
ومهجــةٌ شــَبَّت بنــارٍ لهـا
زفيـرُ جمـرٍ بـالولوعِ استعر
وأَنَّــــهُ تتبعهـــا حنَّـــةٌ
تـرقُّ بالتـأثير قلـب الحجر
لا حـاجراً تبغـي ولا المنحنى
ولا خميـل الـروض وقت السحر
يزفهـا الوجـد لبـدر الحمى
فهـل رأيتـم مغرمـاً بالقمر
إن غاب تبكي العين من فقده
وتشـتكي البعـد اذا ما حضر
محمد مهدي بن علي الرفاعي الحسيني الصيادي بهاء الدين.متصوف عراقي، ولد في سوق الشيوخ من أعمال البصرة، وانتقل إلى الحجاز في صباه، فجاور بمكة سنة وبالمدينة سنتين.ثم رحل إلى مصر سنة (1238) فأقام في الأزهر 13 سنة، وعاد إلى العراق (سنة 1251)، وقام برحلة إلى إيران والسند والصين وكردستان والأناضول وسورية.وتوفي ببغداد.له (الحكم المهدوية - ط) مواعظ، و(رفرف العناية - ط) تصوف، و(ديوان مشكاة اليقين - ط) نظم، (ومعراج القلوب - ط).