
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
آل النـبيِّ الطاهر المصطفى
لا شــكَّ مخــذولٌ معــاديهمُ
وفـي غـدٍ يحفـظُ حقـاً بهـم
مـن لفحـةٍ النـارِ مواليهم
لهـم مـن اللـه بطيِّ الخفا
عنايـــةٌ تحــرسٌ نــاديهم
وكــلُّ كــربٍ مزعــجٍ مسـَّهُم
بشــارةٌ تعلــى معــاليهمُ
ذنـوب أهـل الـبيت مغفورةٌ
وهــاتف العفــو ينـاجيهم
يختـم بـالخير لهم والرضا
يشــمل بــالبر مــواليهم
أحبـابهم فـي جنـةٍ عنـدهم
والنــار تصــلى لأعـاديهم
والغوثُ من سدرة قدس العلى
يحــفُّ ملهوفــاً ينــاديهمُ
آيـاتهم مثـل نجـوم السما
فـي حاضـر النـاس وباديهم
مـن مـات مأموناً على حبهم
يعــدُّ إبـانَ اللقـا فيهـمُ
اللهُ أعلى في الورى قدرهم
وشــاد بالــدين مبـانيهمُ
محمد مهدي بن علي الرفاعي الحسيني الصيادي بهاء الدين.متصوف عراقي، ولد في سوق الشيوخ من أعمال البصرة، وانتقل إلى الحجاز في صباه، فجاور بمكة سنة وبالمدينة سنتين.ثم رحل إلى مصر سنة (1238) فأقام في الأزهر 13 سنة، وعاد إلى العراق (سنة 1251)، وقام برحلة إلى إيران والسند والصين وكردستان والأناضول وسورية.وتوفي ببغداد.له (الحكم المهدوية - ط) مواعظ، و(رفرف العناية - ط) تصوف، و(ديوان مشكاة اليقين - ط) نظم، (ومعراج القلوب - ط).