
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مـولاي وافـدة الثنـاء تأرَّجَتْ
منهــا بـذكرك روضـةٌ مِعْطَـارُ
وشـَدَتْ بلطفكَ في حدائق شُكْرها
أيكيّــة مــن لفظهـا وهَـزارُ
وأتــت بنَشــْر تحيـةٍ مسـكيّةٍ
تَنـدَى بمُسـْبَل ذَيْلهـا الأسحارُ
أنْفَذتها بقصيدة المولى الذي
شـَرُفَتْ بوسـف كمـاله الأفكـارُ
قاضـي دمشـقَ ومن قضى بجميله
أن تســترقّ لفضــله الأحـرار
فاحلُـلْ قراطقهـا لديك ممتعاً
بصــفاءِ عَيْــشٍ كلّــه أوطـار
وذكـاء فَهـم لا يشـقُّ لـه إِذا
مـا حـول المعني الخفيَّ غبار
عبد الرحمن بن محمد بن كمال الدين محمد الحسيني.أديب دمشق في عصره له الشعر الحسن والأخبار المستعذبة كان من فضلاء البلاد له كتاب (الحدائق والغرق).اقتبس منه رسالة لطيفة سماها (دستجة المقتطف من بو أكبر الحدائق والغرق -ط).والدستجة من الزهر الباقة وله (ديوان شعر -ط) جمعه ابنه سعدي وشرحه عبد الله الجبوري وقصيدة في الندماء والمغنين شرحها صاحب خلاصة الأثر شرحاً موجزاً مفيداً.مولده ووفاته بدمشق.