
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
للّــهِ إِفريــزٌ كروضــةِ خُـرَّمٍ
حُفَّــتْ بــورْدٍ مُعْلَــمٍ ببهـارِ
وسـُرادَق أضـْحَت معـالمُ وشـيه
قيْـدَ العيـون ونزهـة الأَبصار
فكأنّمـا الوشـّاء ألْبَـس عِطفَه
حلـيَ القِيـان وحُلّـة الأزهـار
فتخال فيه الوردَ خالطَ نَرْجِساً
واللازورد مطـــرّزاً ببهـــار
وكـأنَّ بَـرْد الظـل تحت رواقه
فـي القيـظ مسترق من الاسحار
قـد راق زبرجُـه وطـابَ مقيلُه
فـزرى بحسـنِ الروضة المعطار
عبد الرحمن بن محمد بن كمال الدين محمد الحسيني.أديب دمشق في عصره له الشعر الحسن والأخبار المستعذبة كان من فضلاء البلاد له كتاب (الحدائق والغرق).اقتبس منه رسالة لطيفة سماها (دستجة المقتطف من بو أكبر الحدائق والغرق -ط).والدستجة من الزهر الباقة وله (ديوان شعر -ط) جمعه ابنه سعدي وشرحه عبد الله الجبوري وقصيدة في الندماء والمغنين شرحها صاحب خلاصة الأثر شرحاً موجزاً مفيداً.مولده ووفاته بدمشق.