
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يا لقَلبٍ إِلى الهوى يتداعى
فهــو لا مُخْلِـفٌ ولا متعاصـِي
وإِذا كنـتُ بـالأوانسِ مغـرى
كيـف يُرجى من اللِّحَاظِ خَلاصي
فـي شـَبَاها حُتُـوفُ كـلِّ محبٍّ
ينتجيهــا ولات حيـن مَنـاصِ
عبد الرحمن بن محمد بن كمال الدين محمد الحسيني.أديب دمشق في عصره له الشعر الحسن والأخبار المستعذبة كان من فضلاء البلاد له كتاب (الحدائق والغرق).اقتبس منه رسالة لطيفة سماها (دستجة المقتطف من بو أكبر الحدائق والغرق -ط).والدستجة من الزهر الباقة وله (ديوان شعر -ط) جمعه ابنه سعدي وشرحه عبد الله الجبوري وقصيدة في الندماء والمغنين شرحها صاحب خلاصة الأثر شرحاً موجزاً مفيداً.مولده ووفاته بدمشق.