
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
للـهِ يومٌ في طلائِعه لنا
طُـــــرَفُ الطـــــرائفْ
خيل تلاعبُ في فضاء المر
ج أمثـــال الوصـــائفْ
رقصـت بهـا الفرسان في
الناورد مَوْشِية المطارفْ
فكأنّهــا قِطَـعُ الريـاض
تلـوح مـا بين التنائِف
تسـتَنّ فيما بينها الول
دان مُترَفــة المعــاطِف
وقعـت بهـا وقع العشور
المـذهبات مـن المصاحف
والزَمـرُ يعـزِفُ والهـوى
رطـب وظـلُّ العيـش وارفْ
فُـــرَج تــروق ونزهــة
أهـدت لنا غُرَرَ اللطائفْ
ثـم انتحينـا سـاحة ال
وادي ضـحىً والعيش غاضفْ
حتى اجتلينا الربوةَ ال
غنـاء مـن تلك المشارف
تفضــي بنــا لنعيمهـا
حيـثُ الزمانُ لنا مساعِفْ
والطيـر أمثـال القِيان
إِذا شـدون على المعازف
تغــدوا إلــى فــوّارَةٍ
يحتـار فيهـا كـلُّ واصف
ترمــي بمـاءٍ كـاللجين
يشـفُّ عـن خِـدع المثاقف
متصــــاعِدٌ مــــتراجعٌ
متــدافع للعيـن واقـفْ
عبد الرحمن بن محمد بن كمال الدين محمد الحسيني.أديب دمشق في عصره له الشعر الحسن والأخبار المستعذبة كان من فضلاء البلاد له كتاب (الحدائق والغرق).اقتبس منه رسالة لطيفة سماها (دستجة المقتطف من بو أكبر الحدائق والغرق -ط).والدستجة من الزهر الباقة وله (ديوان شعر -ط) جمعه ابنه سعدي وشرحه عبد الله الجبوري وقصيدة في الندماء والمغنين شرحها صاحب خلاصة الأثر شرحاً موجزاً مفيداً.مولده ووفاته بدمشق.