
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
سـيّد الرسـلِ خيرُ من قد تحلاّ
بصــفاتِ الكمـال قَـوْلاً وفِعْلا
ليلةُ المولدِ الشريف من الده
ر ضـياءٌ لمِـن دعـي ليـسَ إِلاّ
خــرّ للــهِ سـاجداً ثـم سـنّى
طرفَـه للسـماءِ حيـن اسـتهلاّ
وتـدانت منـه النجومُ وما كا
نـتْ لغيـر النـبيِّ أنْ تتـدلّى
فتراءَتْ قصورُ بُصْرَى من أرض ال
شـامِ مـن نـور ذاتهِ مُذْ تَجلّى
وتـداعى الإِيـوانُ إِيوان كسرى
فاغتــدى صـاغراً هنـاك وذَلاّ
ولكــم آيـةٍ بهـا خصـَّةُ الـلّ
هُ وفضـــل حبــاهُ عــزَّ وجَلاّ
عبد الرحمن بن محمد بن كمال الدين محمد الحسيني.أديب دمشق في عصره له الشعر الحسن والأخبار المستعذبة كان من فضلاء البلاد له كتاب (الحدائق والغرق).اقتبس منه رسالة لطيفة سماها (دستجة المقتطف من بو أكبر الحدائق والغرق -ط).والدستجة من الزهر الباقة وله (ديوان شعر -ط) جمعه ابنه سعدي وشرحه عبد الله الجبوري وقصيدة في الندماء والمغنين شرحها صاحب خلاصة الأثر شرحاً موجزاً مفيداً.مولده ووفاته بدمشق.